استقبلت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود بمكتبها بعض الوفود من الحاجّات مع جماعة النسا اللاتي عبّرن عن مشاعر الفرح والسرور واستشعار عظيم ما امتن الله به عليهن بأداء فريضة الحج، رافعات أكف الضراعة بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين - أيّدهما الله - على إتاحة الفرصة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام مع جماعة النساء في أمن وأمان وخدمة متميزة وسلامة.
وقد هنأتهن سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود على قضاء الحج وكمال النسك.
وأوضحت سماحة الشريعة الإسلامية ويسرها وجواز حجِّ الفريضة إذا كانت حاجّة مع نساء ثقات أو رفقة مأمونة؛ كما خرجن أمهات المؤمنين رضي الله عنهنَّ بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم للحج في عهد عمر رضي الله عنه، وقد أرسل معهنَّ عثمان بن عفان؛ ليحافظ عليهنَّ رضي الله عنه، وكان ابن عمر يحج معه نسوة من جيرانه، وجمهورُ العلماء على جواز ذلك، مشيدةً بتميز الخدمات الأمنية في الحج التي تكفل بعد حفظ الله حفظ ضيفتا الرحمن وتميز الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين التي تيسر عليهن أداء الشعائر آمنات مطمئنات .
كما شكرت لولاة أمرنا - حفظهم الله - هذه اللفتات الكريمة وتلمس حاجات نساء المسلمات اللاتي ليس لهن محرمًا أو لا يجدن محرمًا مستطيعًا للخروج معهن والسماح لهن بالتسجيل في الحج مع جماعة من النساء ثقات ومأمونات، ودعت الله أن يديم على حكومتنا الرشيدة هذا الفضل المتواصل والدعم المتزايد والعلو المتصاعد وأن يديم على البلاد أمنها وعزها واستقرارها وخدمتها للحرمين الشريفين وقاصديهما وأن يرد كيد الكائدين وعدوان المعتدين ويجعل دائرة السوء عليهم .