تقوم الإدارة العامة بمكتبة الحرم المكي الشريف على التأكد من ضمان استمرارية الخدمات التي تقدمها المكتبة وعلى التوجيه والمتابعة المستمرة والإشراف المباشر لتحقيق كافة الخدمات المطلوبة من مختلف إدارات المكتبة وفق أعلى معايير الجودة، وبحث سبل التطوير واستقطاب الكوادر البشرية المتخصصة والمتميزة.
وتحرص الإدارة العامة على التنظيم الإداري للمكتبة والارتقاء بمستوى الجودة المعلوماتية والمشاركة في اختيار الكتب ومصادر المعلومات وإقامة اللقاءات والندوات العلمية والثقافية.
كما أن الرؤية الطموحة للمكتبة هي أن تصل إلى الريادة عالمياً في مجال المكتبات وإثراء المعرفة وتوفير مصادر البحث والمعلومات بمختلف وسائل التقنية الحديثة.
وتتمثل رسالتها في إبراز الصورة المشرقة لرسالة الحرمين الشريفين، ورفع كفاءة وفاعلية الخدمات المعرفية والمعلوماتية وتحسين جودتها واستثمار كافة الوسائل والتقنيات الحديثة.
وتسعى إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي في كافة أروقتها وإداراتها وهو تطوير منظومة العمل في المجالات كافة؛ الإعلامية والعلمية والخدمية والإدارية والفنية والتدريبية والتقنية، وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية الوطن (2030) والرؤية التطويرية الطموحة للرئاسة (2024).
ولم تغفل الإدارة عن توفير الخدمات الخاصة للفئة الغالية من أصحاب القدرات الخاصة فحرصت على أن يصلوا إليها بكل يسر وسهولة، فعملت على توفير وتهيئة مواقف خاصة أمام مبنى المكتبة ومدخل بجانبه يعينهم على الوصول بسهولة وتم تجهيزه (بمقابض جدارية ومزلقانات)، ومصاعد ذات نظام خاص مدعمة بلغة (برايل)، وتهيئة بعض المرافق كدورات مياه خاصة، ومكبرات خاصة لذوي الضعف البصري، وركن يحتوي على مصاحف ونشرات ومطبوعات بلغة (برايل)، وكذلك أماكن وطاولات خاصة.
كل ذلك يأتي وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في تطوير المنظومة الخدمية بالرئاسة ومرافقها لاسيما في مكتبات الحرمين الشريفين وبالأخص صرح مكتبة الحرم المكي الشريف، لما لها من مكانة تاريخية وعلمية وثقافية عريقة؛ وبإشراف من وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي الدكتور وليد بن صالح باصمد، وبمتابعة مستمرة من الوكيل المساعد لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي مدير عام مكتبة الحرم المكي الشريف الدكتور أحمد بن فهد الشويعر.