كثفت وكالة الشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام استعداداتها لموسم العمرة وذلك بالعديد من الخدمات والمهام لاستقبال المعتمرين والمصلين والتي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين بما يمكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
حيث تتضافر جهود وكالة الشؤون الفنية والخدمية من خلال منظومة عمل متكاملة تعمل على مدار الساعة، وعملت الوكالة على تكثيف توزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات والزوار بشكل عام، وتشغيل مراوح الرذاذ، وغير ذلك من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري أن هنالك عددًا من الخدمات والمهام التي تم توفيرها لقاصدي بيت الله الحرام، وقد تنوعت هذه الخدمات ما بين خدمات فنية وخدمية ومشاركات فعّالة، منها مراوح الرذاذ التي تقوم بتلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام وذلك باستخدام (تبريد الهواء بالرذاذ) من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي لخفض درجة حرارته، ويبلغ أعداد مراوح الرذاذ قرابة (٢٥٠) مروحة موزعة على ساحات المسجد الحرام.
وبين سعادته بأن إدارة سقيا زمزم تقوم بخدمات السقيا في المسجد الحرام وذلك بداية من الساحات حتى الوصول للكعبة المشرفة عن طريق توزيع عبوات ماء زمزم للمعتمرين، وتكثيف الحقائب على مواقع المصليات الخاصة التي تم تحديدها، حيث سيتم توزيع قرابة (١٠٠٠٠٠) عبوة يومياً على صحن المطاف والمسعى ومصلى الجنائز وجميع المرافق داخل المسجد الحرام.
وأضاف وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية أنه تم دعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية والذي يصل عددها لأكثر من (٥٠) حقيبة، ويصل عدد العمالة الخاصة بمتابعة الحقائب الأسطوانية وعمالة توزيع العبوات إلى حوالي (٦٠٠) عامل، إضافة إلى خدمة توزيع ماء روبوت زمزم، حيث يعمل هذا الروبوت على توزيع عبوات ماء زمزم بدون تدخل بشري، حرصا من إدارة سقيا زمزم على توزيع عبوات ماء وتطبيق الإجراءات الاحترازية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لخدمة بيت الله الحرام.
وفي الختام أكد الجابري أن هذه الخدمات والمهام تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وذلك وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين وقاصديهما.