صدر قرار معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بإنشاء وكالة باسم"وكالة الرئاسة لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي" ترتبط بمعالي الرئيس العام، ويرتبط بها عدد من الإدارات التالية: (الإدارة العامة للمطبوعات والنشر، والإدارة العامة للمكتبات، والإدارة العامة للبحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، والإدارة العامة للدراسات العلمية).
حيث ذكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بإن قرار إنشاء الوكالة جاء نظرًا لمكانة مكتبة الحرم المكي الشريف التاريخية حيث أنشئت قبل ما يزيد على اثني عشر قرناً من الزمان ولما تحظى به هذه المكتبة العريقة من اهتمام القيادة الرشيدة من عهد الامام المؤسس رحمه الله الى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وهما رائدا العلم والثقافة والتراث والحضارة حفظهم الله وبعد دراسة عميقة أوضحت أهمية المكتبات العلمية والمطبوعات، وزيادة الاهتمام بالبحث العلمي.
وقال معالي الشيخ السديس:( حرصًا من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تطوير المكتبات بمقتنياتها الثمينة، وكنوزها المعرفية، ونفائس الكتب والمخطوطات النادرة، والمساهمة في المحافظة على الإرث المعرفي ونقلة للأجيال القادمة، وما تصدرها مراكز البحث والتراث والمكاتب والمطابع، وعقد الدورات العلمية التخصصية في علم المكتبات، وفنون العلم والكتب جاء هذا القرار المهم.
كما أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ان هذا القرار يحقق الأهداف ويواكب الرؤية الطموحة لبلادنا المباركة ٢٠٣٠، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة _حفظها الله_ تسعى الرئاسة العامة لدراسة جميع الإمكانيات وكيفية تطويرها بما يحقق ماتسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وسمو امير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه _حفظهم الله_ في توفير أفضل الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهم من زوار ومعتمرين وحجاج وايصال رسالة الحرمين الشريفين العالمية والحضارية