دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم (مركز مواجهة الانحرافات الفكرية بالرئاسة), وبحضور فضيلة الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والثقافية الشيخ علي بن حامد النافعي وعدد من مديري العموم ومساعديهم ومديري الإدارات بالوكالة.
حيث أكد معالي الرئيس العام أن هذا المركز يعتبر خطوة مهمة في محاربة الفكر الضال ودراسة جوانب الانحراف والانجراف ومعرفة أصوله لتبيين طرقه ومواجهتها وما يقدمه منبر الحرمين الشريفين من هداية وإنارة للفكر, حيث سيسهم بشكل فعال في تعزيز الوسطية والاعتدال وإبراز مفهومها الصحيح، والتحذير من غوائل الانحراف والغلو والجفاء، وسلوك المنهج القويم.
وأوصى معاليه بضرورة الاهتمام بهذا المركز وتطويره وتعميق فكرته ليصبح مركزاً مهما في مواجهة جميع الأفكار المنحرفة , داعياً معاليه لجميع الحضور ببذل المزيد من الجهود لإنجاحه على الوجه المأمول .
ويعد المركز مركزاً نوعياً يقوم على جانب التوعية وبناء المهارات في التصدي للفكر والسلوك المنحرف، حيث أوضح فضيلة الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والثقافية الشيخ علي بن حامد النافعي بأن المركز يرتكز على عدد من الجوانب المهمة ومنها جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي , ويستمد محتواه مما يقدم في الحرمين الشريفين من الخطب والدروس والدورات التدريبية والبحوث والدراسات المتخصصة, وتكمن رؤيته في الإبداع المتجدد في مواجهة الفكر المنحرف بالفكر المعتدل النابع من رسالة الحرمين الشريفين العالمية .
ولمركز مواجهة الانحرافات الفكرية بإذن الله تعالى فضل في تحصين العقول وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال وبيان خطر الشبهات والانحراف، مستهدفاً جميع شرائح المجتمع من خلال برامج عصرية وبلغات .