حددت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم ملامح استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي في منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين وذلك خلال مذكرة تفاهم وقعتها مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي.
وتسعى استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي في رؤيتها المستقبلية إلى تحقيق الريادة الرقمية برئاسة شؤون الحرمين من خلال حوكمة البيانات وحمايتها بدقة وشمولية وفقاً للمعايير الوطنية وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي وتعظيم دوره في مسيرة التطور التي تشهدها المنظومة الخدمية بدعم لا محدود من قيادة المملكة العربية السعودية.
وتطمح الرئاسة إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية المتوازية في مخرجاتها مع الخطط والرؤى المستقبلية (2024)، ومنها تطبيق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي والاستفادة من إسهاماتها الإيجابية في تنفيذ خطط العمل لمكتب البيانات والذكاء الاصطناعي وتحقيق الأهداف والمبادرات والمشاريع داخل الرئاسة وتحقيق الأهداف والمتطلبات التشريعية والتنظيمية ذات العلاقة، إضافة إلى حماية أصول البيانات في الرئاسة عبر توفير الحلول والإجراءات اللازمة لحماية البيانات.
كما تهدف الرئاسة إلى تمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي في الرئاسة من خلال توفير العديد من التقنيات والروبوتات الذكية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتعزيز وبناء الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمهارات والمؤهلات في البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتشمل الأهداف الاستراتيجية لملامح استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي في منظومة خدمات الحرمين إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية بالاستفادة من البيانات وتحليلها وزيادة نشر الوعي بأهمية البيانات والذكاء الاصطناعي.