الأربعاء, 22 أيلول/سبتمبر 2021 18:21

المتحدث الرسمي: مشاريع عملاقة وتوسعات ضخمة وخدمات تسبق عصرها يشهدها الحرمان الشريفان

قيم الموضوع
(0 أصوات)

رفع سعادة وكيل الرئيس العام للاتصال والشؤون الإعلامية المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر أسمى التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة –حفظها الله- بمناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعين للمملكة العربية السعودية.
وقال سعادته: إن الوطن نعمة ينعم الله بها على عباده, ونحن في نعمة عظيمة منَّ الله علينا بها, ففي بلادنا أطهر البقاع وإليها تهوي الأنفس فقد حباها الله - سبحانه- بوجود الحرمين الشريفين ومقدسات المسلمين كالكعبة المشرفة، والمشاعر المقدسة التي يقصدها الملايين حول العالم لأداء الحج.
وأشاد سعادته بما تقوم به حكومتنا الرشيدة –أيدها الله- وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله- من جهود عظيمة ومشروعات ضخمة وتوسعات عملاقة وخدمات جليلة لكل ما يسهم في تسهيل أداء المصلين والعمار والحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن وأمان وطمأنينة وراحة.
وأكد سعادته أن الرئاسة ومنسوبيها وفي مقدمتهم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس يقتدون بما تقدمه القيادة في الحرمين الشريفين ويطمحون للوصول لأعلى مستويات الخدمة المتكاملة.
وأوضح حيدر أن الإلهام والابتكار من أهم سمات القيادة الحكيمة والتي تسعى بالإبداع والريادة لتحقيق أهم أهداف الرؤية بتتويج مجهودات الشباب لتنمية المجتمع تنمية مستدامة تحقق نقلة نوعية إيجابية في كافة مناحي الحياة.
واستطرد بقوله: حققت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدعم لا محدود من قيادة المملكة العربية السعودية قفزات نوعية ونجاحات متتالية لاسيما بعد المتغيرات الاستثنائية التي حتمتها الجائحة العالمية ومنها استحداث روبورتات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في عمليات التعقيم والتطهير وتوزيع ماء زمزم والتوجيه والإرشاد إضافة إلى استحداث وسائل تقنية تساعد على تجويد المنظومة الخدمية بالمسجد الحرام كاللوحات الرقمية والإرشادية التوجيهية للاستدلال المكاني، وإدارة تفويج حشود الحجيج روعي في تصميمها  التسهيل على ذوي القدرات الخاصة بمختلف فئاتهم لتحقيق الاستفادة القصوى منها وتعدد اللغات ليستفيد منها كافة شرائح وجنسيات المجتمع الإسلامي حين وفودهم للمسجد الحرام.
وأضاف: تولي الرئاسة اهتماما كبيراً بآراء وملاحظات القاصدين لتسخيرها في مواصلة تطوير منظومات خدمات المسجد الحرام وذلك يتجلى في في مئات لوحات الترميز الإلكتروني الخاصة بقياس رضا القاصدين عن منظومة الخدمات التنظيمية والصحية المقدمة على مدار العام، كما تواصل غرف العمليات والتحكم والسيطرة في استقبال البلاغات والملاحظات عبر شاشات المراقبة الميدانية والأجهزة اللاسلكية لتلافي الأخطاء التنظيمية وتحسين جودة منظومة العمل الميداني في المسجد الحرام على مدار العام وتهيئة بيئة صحية ومستوفية لجميع "البروتوكولات" الوقائية في المسجد الحرام.
واختتم : نجحنا بتكاتف جميع وكالات وإدارات الرئاسة في تحقيق إنجازات تقنية نوعية وبناء شراكات فعّالة مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية وذلك بهدف استثمار أحدث التقنيات العالمية في خدمة الحرمين الشريفين وتأهيل الكفاءات المؤهلة علمياً وعملياً ليكونوا مشاركين في النهضة التطويرية الشاملة لمنظومة خدمات قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، ويحققوا ما تصبوا إليه قيادة المملكة العربية السعودية من تطلعات وآمال، حيث سخرت الرئاسة كافة جهودها لتحويل سلبيات الجائحة العالمية إلى إيجابيات أسهمت في تطوير منظومة العمل الإداري والميداني، سائلاً المولى القدير أن يديم الأمن والرخاء على بلادنا الغالي في ظل قيادتنا التي أثبتت للعالم أجمع أن الانسان ونماء الأوطان في مقدمة أولوياتها، وحرصها البالغ على صحة وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين من خلال تهيئة بيئة صحية وآمنة مستوفية لكافة المعايير الصحية العالمية.
قراءة 1607 مرات