رفع المدرس بالمسجد الحرام فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن حمد الغطيمل التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظهما الله- بمناسبة اليوم الوطني ال 91 للملكة العربية السعودية.
وأوضح فضيلته أن حكومة هذا البلد المبارك، بلد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، الراعية لأمر الحجيج في كل عام، القائمة على مصالح ضيوف الرحمن، منذ عهد المؤسس الإمام عبدالعزيز- رحمه الله - وعهد أبنائه الميامين من بعده - رحمهم الله –, إلى أن تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -, والمواطن يعيش بعزة وأمن ورخاء ورغد العيش على هذه الأرض الطيبة والمباركة.
وبين الغطيمل أن المملكة العربية السعودية تسعى لسير الجميع المواطن والمقيم في خطى ثابتة ومتوازنة نحو تحقيق المصالح العامة، وهذه قضية كلية يشترك فيها بنو آدم كلهم، ليست خاصة بجنس دون جنس آخر، ولا بأهل دين دون دين آخر، ولا يكاد تعرف جماعة إنسانية على مدى التاريخ الإنساني - عاشت حياة راقية حققت فيها ما تصبو إليه - دون وجود هذه القيادة التي يرجع الناس إليها في تنظيم شؤون حياتهم.
وأكد فضيلته أن التنظيم الشرعي الذي تقيمه بلادنا المباركة يحقق مقاصد الشريعة من حفظ النفوس، والأنساب، والأموال، والعقول، والأديان، ويضبط لولاة الأمور سبل تطبيق شرع الله على الناس، وفق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فحصل لهم من تطبيق الشريعة الإسلامية تحقيق مصالح الخلق الدينية والدنيوية.
وأشاد الدكتور عبدالله بن حمد الغطيمل بتنظيم المملكة لموسمي الحج والعمرة خصوصاً مع انتشار وباء كورونا وحققت منذ بدء هذه الجائحة نجاحاً باهراً، حيث أقيمت الشعائر ولم تعطل في الحرمين الشريفين، فرفع الآذان وأقيمت الصلوات الخمس، وفتح باب الحج والعمرة والزيارة بتنظيم بديع، وتدرج في التطبيق، حماية للنفوس والأموال، إذ رعايتهما أحد مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة, سائلاً الله- عز وجل- بمنه وفضله أن يرفع عن الأمة هذا البلاء، ويزيل الغمة، وأن يحفظ هذه البلاد ويكفيها شر الحاسدين وحقد الحاقدين.