الإثنين, 27 أيلول/سبتمبر 2021 13:50

الرئاسة العامة تختتم أعمال ملتقى: ( جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وإعمارهما من التأسيس إلى الرؤية)

قيم الموضوع
(1 تصويت)
اختتمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمال ملتقى: ( جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وإعمارهما من التأسيس إلى الرؤية)لليوم الثاني، واستعرضت الجلسات الختامية جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وذلك بالتزامن مع ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية (91)، وقد أدار الجلسة الختامية فضيلة الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والثقافية الشيخ علي بن حامد النافعي.
واستهل الجلسة سعادة وكيل الرئيس العام للترجمة والشؤون التقنية الأستاذ أحمد بن عبد العزيز الحميدي، بعنوان: مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية وأثرها العالمي في نشر الدين الحنيف قائلاً: 
قد حظي هذا المشروع بعناية بالغة وبتنسيق دائم ومستمر على مدار الأعوام السابقة، لكي يُقدَّم للشعوب الإسلامية، بما يتوافق مع تطلعات الحكومة الرشيدة – أيدها الله - وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين السديدة والتي أنتجت تضافراً في الجهود، وتسخيراً للإمكانات البشرية والمالية والفنية.
حيث تم تدشين مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب الحرمين عام 1435هـ على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وبعد نجاح المشروع صدرت الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- بتكليف الرئاسة بترجمة خطبة يوم عرفة لموسم حج عام 1439هـ .
ويقدم هذا المشروع العديد من الخدمات للمسلمين في أنحاء العالم من الناطقين بغير العربية، لينقل لهم رسالة الحرمين العالمية، ولينقل لهم رسالة الوسطية والاعتدال من أرض الحرمين. حيث تم نشر ترجمة خطبة عرفة عبر النشر الإلكتروني والإذاعي.
وعن الحلقات القرآنية والدروس العلمية بالمسجد الحرام وأثرها في إرساء منهج الوسطية والاعتدال تحدث فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن بن سعد الشهري قائلاً: لقد قامت هذه البلاد المباركة على منهج أهل السنة والجماعة منهج الوسطية والاعتدال، فحكم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وجعل الحرمين الشريفين وقاصديهما جل اهتماماته، ومن بعده أبناؤه البررة، وحتى عصرنا الزاهر، فتحظى الحلقات القرآنية والدروس العلمية بالمسجد الحرام ونشر هدايات الدين الحنيف باهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان -حفظهم الله- وإيصال رسالة الحرمين للعالم أجمع.
Image 2Image 4Image 3Image 1Image 5Image 7Image 8Image 11Image 10Image 9
قراءة 2838 مرات