العربية 
English 
برعاية كريمة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أقامت وكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام لقاء بعنوان: المرأة السعودية وجهودها في خدمة الوطن والحرمين الشريفين من التأسيس إلى التمكين، وذلك تزامناً مع ذكرى اليوم الوطني ال٩١ للمملكة العربية السعودية.
وأكد معاليه خلال اللقاء أهمية دور المرأة السعودية وتمكينها في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وعلى أهمية تقلدها المناصب العليا وفق تطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ لتسخير كافات الطاقات البشرية والخدمات والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي ومرتاديهما، وضرورة الحرص على تفعيل التقانة والتطبيقات الإلكترونية في جميع الخدمات والمهام لتسهيل العمل المؤسسي وإمداده بالكفاءات والطاقات المؤهلة علمياً وعملياً لإحداث نقلة نوعية وتحقيق أهداف رؤية الرئاسة التطويرية 2024، ورؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ وفق توجيهات قيادتنا الحكيمة أيدها الله لتهيئة كل السبل والمقومات لتمكين المرأة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وقد أدار اللقاء سعادة الوكيل المساعد للشؤون العلمية والفكرية والثقافية النسائية الدكتورة فادية الأشراف.
وكان أول المتحدثات سعادة المستشار ومساعد الرئيس العام لشؤون النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود وتحدثت عن الدعم الذي تلقاه المرأة السعودية من تمكين واهتمام في الحرمين الشريفين، ودعم قادتنا الميامين -حفظهم الله ورعاهم- للمسجد الحرام والمسجد النبوي وتقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم وعباداتهم بطمأنية وراحة وفق تطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ في تذليل كافة الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.
وعن تتويج المرأة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما قالت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود: لقد دخلنا في مرحلة تاريخية ومفصلية في الرئاسة العامة يدعمها صانع القرار لتعزيز تمكين جديد،واهتماماً بإيصال القيادات النسائية إلى المناصب القيادية العليا، وزيادة مشاركتها في مواقع اتخاذ القرار، ناهيك عن إتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في تعزيز إمكاناتها وقدراتها، مع التمسك بأمور دينها وعاداتها الأصيلة فنجدها تشارك في إدارة الحشود النسائية باحترافية عالية ومبدعة في التقانة وبارعة في اللغات وقيادية فذة في القيادة الإدارية وصنع القرار، ومساهمة في الأعمال التطوعية، وإذ نؤكد لكم أننا سنستمر في جهودنا لتقديم وتوفير الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوا فقد شرفنا الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين وفق رؤية حضارية وآفاق مستقبلية، للشباب تتويج وللمرأة تمكين.
ولا شك أن خلف هذا كله دعم ومتابعة حثيثة ومستمرة من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله-إذ يترجم هذا الاهتمام بحرص المملكة على ما شهدته من تقدم مُحرَز في تمكين المرأة وتعزيز دورها في كافة المجالات.
وتحدث سعادة الوكيل المساعد للشؤون العلمية والفكرية والتوجيهية النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي في ظل الدعم الذي تلقاه المرأة السعودية من قيادتنا الحكيمة أيدها الله لتهيئة كل السبل والمقومات لتمكين المرأة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، فقد قرر صناع القرار في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعلى رأسهم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على تطوير العمل المؤسسي دعما للمرأة وتمكينا لها من خلال تقلدها المناصب العليا، وإتاحة الفرصة للمبدعات والمثقفات والمميزات والمؤهلات منهن للمشاركة في البناء والنهضة والقيادة العمل النسائي في المسجد الحرام، وتشجيعهن على الإنتاج مع التمسك بتقاليدهن وحجابهن وعاداتهن الأصيلة.
مؤخرا سجلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعلى مناصب قيادية نسائية في تاريخها وقد أحدث نقلة نوعية في طبيعة عمل المرأة السعودية داخل الحرمين الشريفين، وتسعى الوكالة النسائية من خلال هذا المناصب لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة وفق تطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ في تذليل كافة الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.
