العربية 
English 
أكد فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف، وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، وشؤون الأئمة والمؤذنين الدكتور سعد بن محمد المحيميد جاهزية المسجد الحرام وجميع العاملين والعاملات في خدمة زوار وقاصدي الحرم المكي الشريف، بعد رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين إلى (١٠٠) ألف معتمر و(٦٠) ألف مصلٍ، وفق توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- والتي تبين اهتمامهم وحرصهم على الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتطبيقهم للإجراءات الوقائية والاحترازية التي تضمن سلامة الجميع.
وبين المحيميد أن الجهود التي تبذلها الرئاسة من خلال التنسيق المثمر والجيد مع الجهات المشاركة كان له الفضل في زيادة الأعداد عبر اتخاذ العديد من الإجراءات التي تضمن سلامة قاصدي بيت الله الحرام ومن ضمنها التشديد على الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوزيع المصلين والتقيد بعمليات التباعد الجسدي، من خلال توفير مسارات ومصليات آمنة مطبق عليها جميع الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي لضمان سلامة الزوار .
وأوضح فضيلة الدكتور المحيميد أن الرئاسة سخرت كافة إمكانياتها البشرية والتقنية ووضعت الذكاء الاصطناعي لخدمة المعتمرين والمصلين، مع ضرورة الحرص على أمنهم وسلامتهم، وذلك باتباع كافة الإرشادات التي نصت عليها الجهات المختصة في متابعة الجائحة والحرص على مؤشراتها الحيوية، والتي ساهمت في خلو المسجد الحرام من انتقال العدوى بين القاصدين .
واختتم فضيلته بشكر الله ثم شكر ولاة الأمر -حفظهم الله- على ما يقدمونه من خدمات للمعتمرين والمصلين، ونسأل الله أن يجزي معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على حرصه الدؤوب وتوجيهاته السديدة في خدمة بيت الله الحرام وقاصديه .
