بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في إزالة ملصقات التباعد الجسدي داخل المسجد الحرام وأروقته وساحاتها ومرافقه.
حيث يأتي هذا الإجراء مواكبةً لقرار تخفيف الإجراءات الاحترازية وعودة الحرمين الشريفين لاستقبال القاصدين والزوار بكامل طاقتهما الاستيعابية،
حيث أوضح سعادة وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود بالرئاسة المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، أن الوكالة بتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بدأت في إزالة الملصقات.
وأكد "الحجيلي" أنه سبق أن تم اعتماد الملصقات داخل المسجد الحرام لتعين القاصدين والزوار على تطبيق التباعد الجسدي داخل المسجد الحرام ضمن حزمة من الإقرارات والإجراءات والتدابير الوقايئة التي اتخذتها الرئاسة.
وفي ختام حديثه رفع "الحجيلي" شكره لمعالي الرئيس العام على حرصه ومتابعته وتوجيهاته، وللقيادة الرشيدة –أيدها الله- على الدعم الغير محدود الذي يحضى به الحرمان الشريفان.
يذكر أن الرئاسة اتخذت عدد من التطبيقات والإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة قاصدي بيت الله الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، من أهمها (التباعد الجسدي، ولبس الكمامة، ووضع الكاميرات الحرارية على الأبواب، وتوزيع المعقمات، وتعقيم وتطهير المسجد الحرام بشكل دوري على مدار الساعة، ورفع لسجادات الصلاة والمصاحف وحافظات مياه زمزم، والاستعاضة عنها بقوارير المياه ذات الاستخدام الواحد).