أكد وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية فضيلة الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني أن وكالة الشؤون الفكرية والثقافية والإدارات التابعة تسخر كافة خدماتها و طاقاتها البشرية لاستقبال المعتمرين والمصلين، تزامناً مع الطاقة التشغيلية الكاملة للمسجد الحرام بخدمات نوعية في المحور الفكري والثقافي وأيضاً على المستوى التنظيمي عبر الجولات الميدانية والدورات التدريبية على رأس العمل.
من جانبه أشار فضيلة الوكيل المساعد الشيخ علي بن حامد النافعي إلى أن تكثيف الجهود و تقديم الخدمات للمعتمرين والمصلين في المسجد الحرام يجري من خلال الشاشات الإلكترونية واستخدام التقنية الحديثة في نشر المحتويات الفكرية والثقافية والعبارات التوعوية والترحيبية لقاصدي المسجد الحرام حيث تهدى الكتب الإلكترونية الفكرية وتقدم المحاضرات الثقافية والعديد من البرامج التي تثري القاصدين.
يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام و توعية القاصدين التي ينبغي مراعاتها أثناء تواجدهم بالمسجد الحرام وساحاته تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله – .