أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن المؤتمر الثاني لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعنوان: (منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه)، يجسد عناية الدولة -رعاها الله- بشعيرة الأمر بالمعروف وإعزازها.
وقال معاليه: إن ولاة أمر هذه البلاد المباركة عُنوا بشعيرة الأمر والمعروف والنهي عن المنكر وإعزازها، وذلك تأسياً بقول الله تعالى في الآية الكريمة: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.
كما أشار معاليه إلى أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- من ثم أبناؤه البررة من بعده، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- وهم يعنون بالأمر بالمعروف في هذه البلاد وتطبيق شعيرتها، والعلم بمقتضياتها في منهجٍ وسطي معتدل مستمد من كتاب الله –عز وجل- وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وفي ختام حديثه رفع معالي الرئيس العام أكف الضراعة إلى الله –عز وجل- بالدعاء أن يوفق قادة هذه البلاد، وأن يبارك في جهودهم، وأن يعينهم ويدلهم إلى ما فيه خير وصلاح الإسلام والمسلمين.