العربية 
English 
أوصى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بضرورة ضبط الاختلافات الاجتهادية في النوازل والرجوع في تأصيلها إلى العلماء الراسخين ممن لهم في التأصيل كتبا ومؤلفات بحثية مستمدة من الهدي الصالح لخير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
مشيراً معاليه أن الأقوال منها ما يرد إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما لا يضيرها أفعال بعض المنتسبين إليها ممن تشدد أو تساهل على الرغم من وضوحها، ووضوح معاني الرسالة المحمدية التي اتسمت بنهج الوسطية والاعتدال، والتي سار عليها الكثير من العلماء الراسخين الذين سخروا فكرهم وعلمهم في بيان صحتها وبيان معانيها وما نهي عنه، لافتاً معاليه إلى ضرورة النظر إلى أنه لا يضير هذه الدعوة الغراء الساطعة ما يعتري أفعال البشر .
وأوضح معاليه أن الوسطية والاعتدال سمة لهذا الدين الذي أوصينا به في ضبطه وتأصيله من قبل علماء السلف الأفاضل, داعياً معاليه إلى ضرورة دفع المنازعة فيه وفي أصوله التي حددتها لنا الشريعة الغراء في فقه النوازل وغيره, سائلا معاليه الله أن يحفظ لنا هذا الدين .
