الإثنين, 08 تشرين2/نوفمبر 2021 17:12

مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي: يملؤنا الفخر والاعتزاز بما حققه وطننا المجيد خلال سبعة أعوامٍ من العزة والتمكين والتقدم

قيم الموضوع
(1 تصويت)


هنأت مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي سعادة الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة.

وقالت: في صبيحة هذا اليوم المجيد الاثنين، الثالث من شهر ربيع الآخر من عام ثلاثة وأربعين وأربعمئة وألف من هجرة خير البرية ومنقذ البشرية المصطفى عليه أزكى وأعطر الصلاة والتسليم، تتسامى نفوس شعب تربى على المكارم واغتذى بالمحامد ورضع الجود والنبل من أمه الصحراء، فهو ابن بجدتها ومطوّع شدتها ..

وأضافت: في يوم العز والسؤدد ترفع سعادة المستشارة الدكتوره فاطمة بنت زيد الرشود مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع منسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومنسوبات وكالة المسجد النبوي أسمى وأصدق عبارات الولاء والإخلاص والسمع والطاعة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مجددات البيعة، فكم أولى النعم والخيرات وأسدى المعروف والمبرات، ليس لشعبه فحسب بل امتدت أياديه الحانية للمسلمين في العالم بأسره فتسيّد وساد وسُوّد على الجميع، قائدًا ذو هيبة، وملكا ذو حكمة، يمجّده الأقران وتثني عليه الأزمان مهابة ومحبة وإجلالاً .

واستطردت بقولها: في الذكرى السابعة للبيعة نحمد الله ونثني عليه الخير كله، ونستشعر عظمة النعمة والولاء والوحدة واللحمة والاصطفاف خلف القيادة الصالحة الحكيمة في المنشط والمكره، فحق لنا أن نفخر بوطن جعل خدمة الحرمين الشريفين أسمى أهدافه، وخدمة قاصديهما أغلى غاياته، فالحمد لله الذي عمّ هذه البلاد بشآبيب منّه وكرمه وأسبغ عليها آلائه ونعمه، حتى أصبحت متصدرة بين الدول وباتت مرتكز ثقل عالمي وإقليمي فملكُ الحزم والعزم بحنكته المعروفة وسياسته راسخة العماد سديدة الرشاد، وعقيدته المتينة ومسؤوليته تجاه دينه وأمته، وتأييده للرؤية الطامحة، تحقق له بفضل الله صون هذه البلاد والمحافظة على ما حُبِيَت به من العزة والمنعة والأمن والأمان، فلا عجب أن أصبحت موئل الجميع فهي الوطن الذي يبث عوارفه بلا ثمن والحصن المنيع والمجير لكل من انقطعت به السبل وأناخت عليه كلاكل الأيام ..

وأبانت: وما هذا الحرص على حفظ الثوابت والمرتكزات إلا ترسيخ لما قامت عليه هذه البلاد الطاهرة مذ بزوغ فجرها وتوحيد أطرافها ولمِّ شتاتها على يد المؤسس الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ورفع درجته في المهديين، فجمع الفرقة والانقسام بالحلم والإقدام، وقطع دابر العصيان باللهذميّ الحسام، وتعاقب أبناؤه البررة على حفظ هذا الوطن وتمكينه وإرساء قواعد أمنه وتطوره ونهضته وسؤدده ..

وأشارت: في هذا اليوم يملؤنا الفخر والاعتزاز بما حققه وطننا المجيد سبعة أعوامٍ من العزة والتمكين والتقدم، سبعة أعوامٍ من الريادة والصدارة وتحقيق المراكز الأولى والعلية عالميًا وإقليميًا في غضون فترة وجيزة، إنجازات ضخمة ونجاحاتٍ عظيمة تصاعدت معها تطلعات وأحلام شعب همته كجبل طويق ثباتًا، تصافح عنان السماء وتعانق علياء المجد، يسعى لتحقيقها في ظلّ قيادته الرشيدة التي فتحت فرجةً ومتنفسًا وكوّة ضوءٍ لآماله التي لا يحدها أفق ولا يكسر إرادتها تثبيط.


واختتمت: زاد الله بلاد الحرمين منعةً ونصرةً وتمكينًا وأيدًا وشموخًا، ودحر المبغضين الحاقدين، وقطع دابر الشانئين والمنافقين وأركسهم بما كسبوا، وشُلّت أقلامهم وألسنتهم.
قراءة 1013 مرات