الثلاثاء, 16 تشرين2/نوفمبر 2021 22:13

ضمن البرنامج العلمي الدائم في المسجد الحرام.. الرئيس العام يلقي درسه في شرح كتابي تفسير السعدي وعمدة الأحكام بالمسجد الحرام

قيم الموضوع
(1 تصويت)
ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس درسه في شرح كتابي تفسير السعدي وعمدة الأحكام في رحاب المسجد الحرام , ضمن البرنامج العلمي الدائم, بحضور عدد كبير من طلاب العلم و قاصدي بيت الله الحرام.

وشرح معاليه تفسير الآية ١٢ من سورة الحديد {تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} وذكر بأن معنى الآية أن لهم الأجر الكريم حين ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى بين أيديهم ما يكون السبب في نجاتهم، وهدايتهم إلى سبيل الجنة من العلوم التي كملوا بها أنفسهم في الدنيا: كالاعتقاد، بالتوحيد، وخلع الأنداد والأوثان، والقبور، والأعمال الصالحة التي زكوا بها أنفسهم، وبها أخبتوا لربهم، وأنابوا إليه مخلصين له الدين، وبأيمانهم تكون كتبهم.

وانتهى معالي الرئيس العام من شرح الحديث الثالث من كتاب الصلاة، باب المواقيت (عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله- رضي الله عنهما- قَالَ: «كَانَ ﷺ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ, وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ نَقِيَّةٌ، وَالْمَغْرِبَ إذَا وَجَبَتْ , وَالْعِشَاءَ أَحْيَاناً وَأَحْيَاناً إذَا رَآهُمْ اجْتَمَعُوا عَجَّلَ، وَإِذَا رَآهُمْ أَبْطَئُوا أَخَّرَ , وَالصُّبْحَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّيهَا بِغَلَسٍ»
وتحدث معاليه عن المسألة الثالثة للحديث وهي أن التَّعْجيل بصلاة الفَرَائِض في أوَّل الوقت أفضل مطلقًا إلاَّ ما استثناه الشرع وبيّن اختلاف العلماء في قولين أحدهما أن أفضل الوقت أوَّله مطلقًا في الظُّهر وغيره وهو قول الهادي، والقاسم، وغيرهما واستدلوا بأدلة منها أن الآيات التي تنص على المسابقة والمبادرة في الخيرات، والأحاديث الدَّالة على أفضلية أوَّل الوقت وأنَّ الصَّلاة في أوَّل الوقت أكثرُ مشقةً، فتكون أفضل كما تحدث عن جوانب مناقشتها من عدة أوجه.

كما شرح معالية المسائل المتعلقة بأنَّ الأفضل في الفرائض أن تُصَلَّى في أوَّل الوقت إلَّا ما استثناه الدَّليل، ومسألة جواز ترك السُّنَّة لطلب الرِّفق أو تحقيق مصلحة، وتطرق إلى فوائد ومنها مراعاة حال المأمومين في صلاة العشاء في المسجد، فإن اجتمعوا في أول الوقت فالأفضل أن يصلي بهم في أول الوقت، وإن تأخروا فالأفضل التأخير حتى يجتمعوا وأن فيه دليل على أن الصلاة في جماعة؛ أولى من الإتيان بالصلاة في أول وقتها، وذلك لمراعاة الجماعة في صلاة العشاء.

2A949ED2 7498 499D 8B8D 85F1A080D71FBBB0518E A383 4F3A B07C 26C41DB584475A454E1E 4031 4B49 B3CF 3B6B8FB925EC
315AEE6E 3B7D 4909 B8C3 1CAAC28188A8A43FE222 B2ED 45C5 8A0B F66A91E52FDF1C2AC085 B506 4437 8587 7465C454FA9C
E257C007 23A2 4644 A003 506EAF11BFA2d8a0554c 3e90 4462 97c2 b7228097c978096120d0 8f15 443c 8b1a 7a52aebbebf8b5a036ae 33e9 4a4f b19e d31931aac7f7792df007 fe4e 401a abd1 c4995bd746727c00a325 4d90 4aef b805 c21173fb9144

قراءة 737 مرات آخر تعديل في الثلاثاء, 16 تشرين2/نوفمبر 2021 22:46