تحت رعاية كريمة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أقامت وكالة الرئاسة للشؤون الفكرية والثقافية لقاءً ثقافياً بعنوان البيت الحرام المكان والمكانة،وذلك بديوانية الرئاسة للضيافة والأعمال الإبداعية والإثرائية بمجمع الملك عبد العريز لصناعة كسوة الكعبة.
ويستهدف اللقاء الذي أُقيم باللغة الأوردية عدداً من عمال المسجد الحرام قدمه لهم وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، وفضيلة الشيخ الدكتور مختار بن عالم شقدار خطاط كسوة الكعبة المشرفة، كما أدار الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والثقافية فضيلة الشيخ علي بن حامد النافعي محاور اللقاء.
وبدأ فضيلة الشيخ الزهراني اللقاء بالترحيب بالحضور ونقل تحية معالي الرئيس العام للمشاركين وللضيوف
ثم بيان فضائل هذا البيت الحرام وإحسان العمل فيه وعظم الأجر الجزيل والعاقبة الحسنة للعمل وتقديم الخدمات بإخلاص، وأشار إلى أن ماتوليه القيادة الرشيدة من رعاية وعناية يعد مصدر اعتزاز وفخر للمسلمين، وما يقوم به معالي الرئيس العام من إشراف ومتابعة هو تحقيق لتطلعات قيادة المملكة العربية السعودية.
وتحدث الدكتور مختار عن مكانة البيت الحرام وأنه أول بيت وضعه الله للعبادة وأنه مثابةً للناس ومصدرٌ للإيمان و الأمن وأن الأجر فيه مضاعف.
في الختام قدم "النافعي" مدير اللقاء شكره لمعالي الرئيس العام على دعمه وتشجيعه ومتابعته المستمرة لهذه المبادرات والبرامج، و شكر الضيفين الكريمين على قبول الدعوة ومشاركتهم القيمة وللحضور المميز، كما شكر وكالة الرئاسة للشؤون الخدمية والفنية، ووكالة المعارض والمتاحف، ووكالة الرئاسة لشؤون كسوة الكعبة والعلاقات العامة والإعلام، وفريق العمل بوكالة الشؤون الفكرية والثقافية على التكامل البديع والذي يعكس جودة التنوع .