الثلاثاء, 01 شباط/فبراير 2022 15:33

الرئيس العام يرعى حفل المتقاعدين بالرئاسة ويؤكد: المتقاعدون بيوتُ خبرة متميِّزة وكنوزٌ علمية متأَلِّقة ومكاتب استشارية متنقِّلة وعطاءاتهم في الحرمين الشريفين ستظل قائمة ومتصلة

قيم الموضوع
(0 أصوات)


رعى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الحفل السنوي للمتقاعدين الذي تقيمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، احتفاءً بما قدموه من جهود خلال مسيرتهم العملية في خدمة الحرمين الشريفين.


وأكد معالي الرئيس العام أنَّ الحفل يأتي وفاء وعرفاناً بالجهود التي بذلها متقاعدو الرئاسة في أَشرف ميادين العمل، وتكريماً وتقديراً لأعمالهم ودورِهم الفاعل خلال السنوات التي قضوها في مواقعهم في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، لذا تحرص الرئاسة على تنظيم الحفل السنوي الكبير لتكريمهم والإِشادة بما قدَّموه من إنجازات وعطاءات خلال مسيرتهم العملية.

وأضاف معاليه: الحاجةَ إِلى المتقاعدين وإِلى خبرتهم ستظلُّ قائمةً ومتصلةً – إِن شاء الله – فالرئاسة تفتح الأبواب لهم كونهم بيوتُ خبرة متميِّزة, وكنوزٌ علمية متأَلِّقة، ومكاتب استشارية متنقِّلة، مشيراً إلى أن الاجتماع اجتماعُ تعاونٍ ، واتفاق على أن ينهل اللاحق من خبرة السابق، وأن لا يبخل السابق على اللاحق بالتوجيه والنُّصح والإرشاد.

واستطرد معاليه بقوله: التقاعد بداية حياة جديدة، كما أَنه بداية للعمل الحُرِّ لأصحاب الخبرات في مجالاتٍ أخرى للإفادة والاستفادة، واصفاً التقاعد بأنه "سُنَّة الحياة" جيلٌ يعقُبه جيلٌ لتتمَّ سُنَّة الاستخلاف وعمارة هذه الأرض، مؤكداً أن التصنيف الوظيفي (متقاعد، وغير متقاعد) ليس نهاية المطاف، وليس منعاً من العطاء في خدمة دينهم وإسلامهم ومبادئهم وقيَمهم ووطنهم وولاة أمرهم في ميادين أخرى.


واختتم معاليه بالإشارة إلى أنَّ الدولة -رعاها الله – تبذل من العناية بهذه الفئة الشيءَ الكثير، مستدلاً بالكلمة المشهورة لخادم الحرمين الشريفين التي قال فيها (إنَّ الوطنَ بحاجة إلى خدمات المتقاعدين) ومن هذا المنطلق نؤكد بدورنا أن الرئاسة بحاجة إلى المتقاعدين، سائلاً الله سبحانه التوفيقَ والسَّداد للجميع للعمل بما يعكس الصورة المشرقة لديننا الحنيف، ودولتنا المباركة، والصُّعود إلى أعلى مراقي التميُّز والإبداع في ظلِّ هذه الرؤية السعودية الموفَّقة (2030)، وأن يحفظ بلادَنا بلاد الحرمين الشريفين ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنَها ورخاءها.
ED14B8B9 AD4F 44FA A6EC F88068B9EA804C419251 C3BA 4643 ADD3 672E82B151B3D6F900DE D68D 4114 B437 FDE76AE82A8B29808CD1 CEBE 441D A1AC DF1711581AAA1232E5B6 A4E2 4369 9C25 FA07FDA80ADD2A2DEC10 90F9 416A A8F5 7E754A67F1A8
قراءة 1036 مرات