الأحد, 06 شباط/فبراير 2022 16:43

الرئيس العام يلقي كلمة في المجلس التأسيسي للرابطة أكد فيها على أهمية مراعاة المنطلقات والركائز والأسس التي قامت عليها الرابطة من العناية بالشعوب الإسلامية

قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس كلمة في أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي ( عبر الاتصال المرئي) وذلك بمشاركة أعضاء المجلس من أصحاب الفضيلة والفخامة والسماحة والمعالي .
 
 وابتدأ معاليه كلمته بالحمد والشكر لله- عز وجل - على نعمه ثم الشكر لولاة الأمر- حفظهم الله - على جهود المملكة العربية السعودية الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين والشعوب الإسلامية والإنسانية وجهودها في تحقيق الأمن والسلم العالميين ، والشكر لسماحة المفتي على جهوده في إنجاح مسيرة هذا المجلس المبارك وتشريفه واهتمامه والشكر لمعالي الأمين العام.

 وأضاف معاليه نثمن جهود الرابطة في تحقيق رسالتها الإسلامية والعالمية والإشادة بالحراك المبهر لمعالي الأمين والرابطة بالمحافل الدولية وتعزيز السلام والتسامح ونبذ الصراع والكراهية ومحاربة الإسلاموفوبيا وتعزيز قيم الحوار بين اتباع الثقافات والحضارات كما قال تعالى :( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ) .

 وقال معاليه : ومع هذه الجهود المباركة يؤكد على أهمية مراعاة المنطلقات والركائز والأسس التي قامت عليها الرابطة من العناية بالشعوب الإسلامية والإشادة بالجهود الخيرية والإغاثية وتعزيز منهج الوسط والاعتدال ونطاقات العقيدة ومنهج السلف الصالح والكتاب والسنة والحرص على جمع كلمة المسلمين ونبذ الفرقة والخلاف والتنازع والشقاق كما قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)

وشدد معاليه أن محاربة الأفكار الضالة والتنظيمات الإرهابية والعناية بالشباب والمرأة والفكر المعتدل والاهتمام بالأقليات الإسلامية ومكافحة الفقر والجهل والمرض والتطرف والتعصب والتحزب والانحلال والغزو الفكري والعناية بالإعلام الإسلامي واستثمار التقانة وجمع كلمة الدعاة على كلمة سواء والحرص على تأليف قلوبهم ومراعاة أدب الخلاف والتنوع والتعدد الثقافي والفقهي على ضوء الكتاب والسنة والحذر من المذهبية والطائفية وبواعث الخلاف والتصنيف والفتنة.

كما أكد معاليه على أهمية تفعيل دور أعضاء المجلس ومشاركتهم الفاعلة في مناشط الرابطة والإثراء لبرامجها والدعوة إلى مزيد من التنسيق والتواصل بين الأعضاء وتحقيق أدوارهم ووصول محاور وعناصر وموضوعات المجلس إليهم بوقت كاف ليتسنى الاطلاع عليها وإبداء الرأي حيالها..
 
وفي الختام أشكر الله على ما وفق هذا المجلس المبارك من نجاحات متوالية وإنجازات متتابعة سائلين الله أن يجزي ولاة أمرنا خير الجزاء وأن يوفق علماءنا وأعضاء هذا المجلس إلى كل خير وأن يثيبهم على جهودهم وأن يجزي سماحة الوالد خير الجزاء على جهوده العظيمة ويوفق ويعين معالي الأمين في بذل مزيد من الجهود المباركة في خدمة الرابطة وتحقيق رسالتها العظيمة وأن يسدد الخطى ويبارك الجهود أنه جواد كريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
قراءة 962 مرات آخر تعديل في الأحد, 06 شباط/فبراير 2022 20:47