قاطرة تسخير التقنية الذكية وتعضيد الخدمات التشغيلية؛ في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مستمرة ولا تتوقف؛ حيث أعلنت وكالة الرئاسة العامة للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية، عن تحديث مكنسة التطهير الذكية الخاصة بأعمال تطهير سطح الكعبة المشرفة، والتي تعمل عن طريق التطبيقات الذكية ويدويا عبر أحدث تقنيات التنظيف.
وأفاد سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، أن مكنسة التطهير الذكية تعمل عن طريق التطبيق الذكي؛ ويدويا بأبعاد المكنسة ٤٠*٤٠*١٠، بتوقيت شحن لمدة ٤ ساعات كما أنها تعمل لمدة ٣ ساعات متواصلة مشيرا إلى أن مكنسة التطهير الذكية تغطي مساحة ١٨٠ مترا مربعا في ثلاث ساعات،
و بقوة شفط ٢٠٠٠ باسكا لخزان ٤٠٠ مل للأتربة، وخزان المياه ٢٥٠ مل، وبثلاث سرعات، عادي، سريع، سريع جدا، ومكنسة وممسحة هجينة تعمل عن طريق تقنية خرائط الذكاء الاصطناعي.
وتابع الجابري قائلا: " إن هذه الأجهزة والتقنيات الحديثة تهدف إلى المحافظة على جودة وسلامة الرخام، وإزالة العوالق الترابية، فضلا عن تطهير الكعبة المشرفة بشكل خاص، والمسجد الحرام بشكل عام.
وأردف الجابري قائلا: " إن الوكالة حريصة على توفير أحدث التقنيات لتطهير بيت الله الحرام، هذه التقنيات التي ستسهم في تسريع أداء المهام وبتكلفة أقل، وإن جميع الزملاء -ولله الحمد- متخصصون ومدربون على خدمة البيت الحرام وقاصديه.
واختتم الجابري حديثه قائلا: " الخدمات والجهود التي تقوم بها الوكالة تأتي مواكبة لمتابعة وتوجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، التي نعدها نبراسا لنا؛ ووفق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.
ومن الجدير بالذكر أن وكالة الرئاسة العامة للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية ، تقوم بأعمال تطهير سطح الكعبة المشرفة عبر فريق سعودي فني مختص، وهي أعمال دورية تقوم بها الرئاسة وفق جدول زمني وتستخدم فيها أحدث التقنيات للتنظيف، عبر عدة مراحل أولها كنس سطح الكعبة المشرفة، وإزالة الأتربة وفضلات الطيور، ثم مسح السطح كاملاً وحامل الكسوة، والجدار الحائط، الى جانب باب سطح الكعبة من الخارج بالأقمشة المبللة.
وبعد ذلك تستخدم الآليات والتقنيات الحديثة التي وفرتها الرئاسة العامة وهي آليات تقوم بالتغسيل والتشطيف والشفط، ثم يرش السطح بالماء مرة أخرى ويمسح، وبعدها مرحلة التجفيف وفي النهاية يتم رش ماء الورد الطبيعي. ويتم عادة إنجاز عملية التنظيف في مدة زمنية لا تتجاوز (٢٠) دقيقة، من خلال متخصصين ومدربين لخدمة البيت الحرام وقاصديه.