رفعت وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والتطويرية النسائية الدكتورة كاميليا الدعدي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أسمى آيات التهنئة بمناسبة يوم التأسيس.
وبينت الدكتورة الدعدي أن جذور المملكة العربية السعودية ضاربة في أصل التاريخ، و هي الممتدة منذ 300 سنة هويتها عميقة طموحها باسق شيدها الإمام محمد بن سعود، لتكون منارة إسلامية رايتها خفاقة بالتوحيد، منهجها القرآن الكريم و قادتها ينتهجون الدستور القويم.
وأضافت الدكتورة الدعدي نحن اليوم نحيي ذكرى تأسيس السعودية الأولى عام 1727م لنعرف العالم عن نضال الأجداد و كفاح الآباء , عن أرضِ وحدناها بالإسلام و أرسينا قواعدها بالسلام، لنفخر أنها البلاد الوحيدة التي أسست دون توقيع قرار من الأمم المتحدة، و لم نأخذها بعد إزالة احتلال بل أسسناها نحن بأنفسنا، ليكون هذا سر تميزنا لصناعة مستقبلنا و منطلق سيادتنا.
ولفتت الدكتورة الدعدي إلى أنه بامتداد هذه السنين كان الهدف توحيد كلمة المسلمين و الاهتمام بمقدسات الأرض الطاهرة و الفوز بشرف خدمة ضيوف البيت الكريم، فتعاقبت الأجيال لتبني أرض السعودية العظمى و تحولها من صحراء قاحلة إلى مدن مستقبلية شاهقة، تضم مختلف المجتمعات يتشارك فيها الرجال و النساء للحفاظ على إرث المؤسسين الأجداد إلى بزوغ فجر المؤسس الملك عبدالعزيز بن سعود، الذي وحد مملكة بحجم قارة اسمها المملكة العربية السعودية التي من أجلها الكل ناضل و ما زال مجدها يواصل، تحمل في طياتها القصص و الأمجاد و القيم , حكاية نفتخر بها و نرويها لكل أحد سنعيش الفخر معا، و نصنع مستقبلًا يلامس عنان السماء فليس لطموحنا حد متمسكين بدستورنا العظيم معايشين لتقاليدنا الراسخة محققين لرؤية المملكة القادمة 2030م .
و أشادت الدكتورة كاميليا بقولها: أثمن لهم عطاءهم اللامتناهي في تطوير الخدمات في الحرمين الشريفين و تيسير الصعاب لكل زائر للبقاع الطاهرة كما أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على عطائه المستمر لخدمة هذه المنطقة و زوار البيت العتيق و أوصل تهنئتي للرئيس العام لشؤون الحرمين فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الذي أعطي الأمانة فأداها على أكمل وجه و أهنئ كافة الشعب السعودي بهذه المناسبة السعيدة التي تذكرنا أننا من بدينا هذا حنّا ما انتهينا.