رفع سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة يوم التأسيس(1727) قائلا: يقف التاريخ لينصت ويستذكر عمق تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا. سائلًا الله تعالى أن يديم على المملكة تقدمها وأمنها واستقراراها ونماءها، وأن يجزي ولاة أمرنا كل خير على الجهود التي قدموها ويقدمونها لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأوضح سعادته في كلمة بهذه المناسبة أن يوم التأسيس في المملكة العربية السعودية هو يوم عظيم، وذاكرة خالدة في التاريخ لهذه الدولة المباركة التي قامت قبل ثلاثة قرون على كتاب الله وسنة رسوله ﷺ ونشر الأمن في الجزيرة العربية، مبينًا أن الدولة السعودية الأولى حين قامت في شبه الجزيرة العربية على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله تعالى- في عام 1139هـ الموافق 1727م ، ساهمت في تحول الجزيرة العربية وتأكيدًا على أهمية البعد التاريخي لهذه المناسبة العظيمة التي تذكرنا من خلالها مراحل التأسيس التي أسسها الإمام محمد بن سعود، في ظل الظروف الصعبة الاقتصادية والأمنية والسياسية في تلك الحقبة التاريخية ، وبناء حقبة تاريخية أذهلت العالم وأرست دعائم الأمن والاستقرار وكرست جهودها في خدمة الحرمين الشريفين، بعد حالة انعدام الأمن حتى غدت البلاد مضرب المثل في الأمن والاستقرار ثلاثة قرون من تأسيس الدولة السعودية الأولى إلى رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الرؤية المستقبلية الطموحة.
وأضاف الحازمي أن تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله-، سوف يظلّ تاريخًا عظيمًا لجميع أبناء الشعب السعودي، مبينًا أن تحديد يوم للتأسيس هو سياسة راسخة للقيادة الرشيدة التي ترسخ قيم الانتماء والولاء لهذا الوطن العظيم كي يستذكر الجميع التاريخ المشرق لبلادهم الذي بدأ قبل ثلاثة قرون ذهبية في تاريخ الجزيرة العربية وذكرى التأسيس هي ذكرى وطنية لاستذكار تاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى التي أسسها الأمام محمد بن سعود أكثر من ثلاثة قرون (يوم بدينا ثلاثة قرون من رفعنا الراية) وعاصمتها مدينة الدرعية التي تأسست على يد الأمير مانع بن ربيعة المريدي الجد الثالث عشر للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في عام 850هـ.
وختم الحازمي قائلاً: إننا نفخر ونعتز بيوم التأسيس السعودي، كما نفخر لأننا أبناء هذه البلاد الطيبة المباركة، بلاد الحرمين الشريفين التي قيض الله لها ولاة أمر يسيرون على نهج الآباء والأجداد في خدمة الدين والوطن، داعيًا الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل شر ومن كل سوء، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .