ضمن مبادرة "تطوع" عقدت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية ممثلةً بالإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية، اجتماعاً مع فريق "يقظ نحو مجتمع واعي" ، وذلك لبحث آفاق التعاون المشترك ومناقشة الفرص التوعوية وتجويد منظومة التطوع الصحي بالمسجد الحرام.
وقال سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي : نواكب في الوكالة تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- نحو تحقيق النتائج المتميزة للخدمات الاجتماعية والتطوعية عبر اكتشاف فرص التحسين واستثمار مواهب وقدرات الكفاءات الوطنية العاملة على خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وتمكينها من تحقيق النجاحات على المستوى المحلي والعالمي وبناء منظومة خدمية تطوعية تكاملية تراعي المستجدات العالمية والمحلية وتواكب مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة (2030) وبحث سبل التعاون مع الجهات ذات الاختصاص والجهات الخيرية والفرق التطوعية وطرح الخطط التشغيلية ومناقشتها في الأعمال التطوعية المقدمة.
وتحدث سعادة مدير عام الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية الأستاذ سعود بن عطيه الزهراني ، خلال الاجتماع عن الجهود التي تبذلها الرئاسة من خلال التنسيق المثمر والجيد مع الجهات التطوعية والفرق التطوعية المشاركة ودورها في تحسين منظومة العمل وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، من خلال توفير مسارات ومصليات آمنة وتحقيق التباعد الجسدي لضمان سلامة الزوار والتوعية والإرشادات الصحية وجميع قاصدي المسجد الحرام واستقطاب الكوادر البشرية المؤهلة من المتطوعين للقيام بالعمل والمهام المطلوبة لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام.
وبحث "الزهراني" سبل التعاون المشترك مع الجهات التطوعية المعنية وتفعيل الفرص التطوعية والمجالات المتعددة للتطوع بالمسجد الحرام وتحديد أوقات العمل والأعداد المتوقعة لموسم رمضان للعام الحالي 1443هـ وإتاحة الفرصة لاستقبال الجهات الراغبة بالمشاركة لخدمة ضيوف الرحمن في بيت الله الحرام، كما استعرض الاجتماع الخدمات التي يقدمها (فريق يقظ) في المجالات الصحية والتوعوية والإسعافات الأولية والعديد من آليات التنسيق والتعاون المشترك بشأن الأعمال التطوعية.
وذكر سعادته أن الاجتماع يأتي تحقيقاً لرؤية الرئاسة التطويرية (2024)، وتماشياً مع رؤية المملكة (2030) وما تحمله في طياتها من اقتصاد مزدهر ووطن طموح في سواعد أبنائه وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.