رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عيدالعزيز السديس وافر الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- بمناسبة رفع كثير من الإجراءات الاحترازية والوقائية في الحرمين الشريفين تيسيرًا على قاصديهما.
وأكد معالي الرئيس العام أن ما شهده الحرمان الشريفان من رعاية وعناية في ظل انتشار الجائحة يؤكد مدى اهتمام ولاة الأمر الميامين -حفظهم الله- بتوفير أقصى درجات الأمان والاستقرار لقاصديهما، حيث حققت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي العديد من الإنجازات الملموسة من النواحي الخدمية والإدارية في مواجهة جائحة كورونا، ونجحت بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة في أن يؤدي قاصدي الحرمين الشريفين عباداتهم بكل يسر وسهولة ويقام الركن الخامس في ظل الظروف الاستثنائية العصيبة التي شهدها العالم أجمع وسط بيئة صحية وآمنة ومستوفية لكافة المعايير الصحية العالمية.
وأضاف معاليه بأن التحول الرقمي وتطوير الذكاء الاصطناعي كان لهما الأثر الأعظم في تكامل منظومة الخدمات المقدمة خلال الجائحة، حيث قدمت الرئاسة بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة وبالتعاون مع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن العديد من الخدمات المميزة والمدعمة بإجراءات احترازية وخطط استثنائية تضمن سلامة زوار وقاصدي الحرمين الشريفين، واستنفرت كافة الإمكانات البشرية والآلية لأجل تحقيق التطلعات والآمال تجاه المنظومة الخدمية للحرمين الشريفين.
واختتم معاليه حديثه بالدعاء إلى الله–عز وجل- أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، خير الجزاء على ما يقدمونه من جهود وخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يديم على وطننا وشعبنا الأمن والرخاء والاستقرار إنه ولي ذلك والقادر عليه.