وقعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اتفاقية تعاون مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، لتعزيز الدور التنموي والاجتماعي بينهما.
وجرى توقيع الاتفاقية اليوم الأحد في مقر الصندوق بالرياض، برعاية وحضور معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام لصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، حيث مثل الرئاسة فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، فيما مثل الصندوق مستشار الأمين العام الأستاذ علي بن صالح الضلعان.
وتضمنت الاتفاقية العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية من الجانبين، وذلك من خلال توظيف مستفيدي الصندوق في الوظائف الموسمية التي تعلنها الرئاسة، بالإضافة إلى إلحاقهم بمقاعد الدراسة لمراحل البكالوريوس والثانوي والمتوسط في كلية ومعهد الحرم المكي الشريف.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الدور التنموي والاجتماعي بين الجهتين في مجالات التنمية الاجتماعية والاستفادة من الإمكانيات المشتركة في تنفيذ برامج في عدد من المجالات لدعم وتمكين أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، في إطار تحقيق رؤية الجهتين الاستراتيجية، والوصول إلى أعلى مستويات التعاون بينها وبين كافة قطاعات الدولة وجهاتها ومؤسساتها.
حضر التوقيع من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مدير عام الاتفاقات والشراكات المجتمعية الأستاذ عبدالرحمن بن يوسف الوابل،وسعادة مدير إدارة الاتفاقات نبيل بن منصور السواط.