أكدت سعادة مديرة الإدارة العامة للآداب والشؤون التربوية النسائية الدكتورة عبير بنت محمد الجفير، أن تمكين المرأة في الحرمين الشريفين تربويا أسهم في رفع مستوى الاحترافية والمهارة في تقديم أرقى الأساليب التربوية لخدمة قاصدات بيت الله الحرام وتطوير معرفتهن بآداب الحرمين الشريفين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وقالت "الجفير": إن الإدارة العامة للآداب والشؤون التربوية النسائية، تسهم بالعديد من الأدوار التربوية الفاعلة في المسجد الحرام، وذلك من خلال عدد من البرامج والإصدارات والفعاليات مثل: برنامج صناعة التربوي، وعدد من الإصدارات التربوية بعدة لغات، مستثمرة التقانة والتحول الرقمي في برامجها وفعاليتها، التي تبلغ أكثر من مئتي فعالية وبرنامج ومنشط استفاد منها أكثر من ألف قاصدة وزائرة.
وأضافت "الجفير" أن الإدارة قدمت العديد من الخدمات التطوعية في كافة المجالات، ومن تلك المجالات مجال للقاصدة الصغيرة بتقديم برامج خاصة لها، وذلك بما يعكس الأثر الإيجابي على القاصدات من كافة الفئات والأعمار.
واختتمت "الجفير" حديثها برفع أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على ما قدمته لتكون المرأة في الحرمين الشريفين ممكنة ومسهمة في خدمة دينها ووطنها، على ضوء القيم التربوية الإسلامية، موصلة شكرها لمعالي الرئيس لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وصاحبات السعادة مساعدات ووكيلات الرئيس العام ومساعدتاهن وكافة المنسوبات بالرئاسة، سائلة الله للجميع التوفيق والسداد.