عقد سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي الدكتور وليد بن صالح باصمد اجتماعاً بمساعديه ومديري الإدارات التابعة؛ لمناقشة مبادرات تطوير العمل المؤسسي وفق خطة الرئاسة (٢٠٢٠-٢٠٢٤).
وتم خلال الاجتماع التطرق إلى عدة محاور من أهمها مبادرة تطوير منظومة مكتبات الحرمين الشريفين؛ والتي تهدف إلى تطوير مكتبات الحرمين الشريفين لإثراء تجربة القاصدين والزائرين والباحثين، وتزويد مكتبات الحرمين الشريفين بالكتب الجديدة والتزويد الفعال.
وترتكز هذه المبادرة على برنامج تطوير البنية التحتية لمكتبات الحرمين الشريفين، من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي للأشغال الخاصة والبرامج العلمية والعملية، والتشغيل المؤسسي للمنظومة كافة، وتطوير الاستثمار وفتح مجال الاستدامة المالية، وصناعة هوية خاصة بمكتبات الحرمين، مستوحاة من هوية الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، ومبنية على القاعدة المتينة المستوحاة من الحرمين الشريفين ومكانتهما في قلوب المسلمين.
كما استعرض باصمد مبادرة تطوير البحث العلمي، والتي تنظم العملية العلمية والبحثية في الحرمين الشريفين، وتعمل على تطوير العمل في الموسوعات العلمية، وإثراء تجربة القاصدين والزوار والمهتمين بالشأن العلمي المتعلق بالحرمين الشريفين، ونشر وإصدار كافة أبحاث ومنتجات مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، وتطوير العملية البحثية بعقد البرامج التخصصية الهادفة إلى تطوير مهارات وكفاءات الموارد البشرية في البحث العلمي.
وستسهم مبادرة إنشاء مطبعة الحرمين؛ بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطباعة العامة لاحتياجات الحرمين الشريفين، وإثراء تجربة القاصدين، ورفع كفاءة المطبوعات والمنشورات بالحرمين الشريفين، وتحقيق الاستدامة المالية من خلال المطبعة، وتوحيد جهة الطباعة وتكثيف الجهود لرفع كفاءتها.
وفي ختام الاجتماع أعرب سعادة الوكيل باصمد عن شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لدعمه غير المحدود لوكالة الرئاسة لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي؛ لتحقيق تطلعات ولاة الأمر -رعاهم الله-.