أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بموافقة مجلس الوزاء على "نظام الأحوال الشخصية " وأكد أنه يجسد عناية القيادة الرشيدة بمقاصد الشريعة الإسلامية ومآلاتها ودرئها للمضار والمفاسد ويجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وأكد معاليه أن دولتنا المباركة وقيادتها الميامين -حفظهم الله- ورعاهم، تستمد من مقاصد الشريعة الإسلامية الأنظمة والقوانين التي من شأنها خدمة الوطن والمواطن، وتواكب مستجدات الواقع، وإن هذا القرار يؤكد حرصهم -حفظهم الله- على كل ما يخدم المصلحة العامة والخاصة وفق تعاليم ديننا الحنيف.
وبين معاليه أن النظام جمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث استمد أحكامه من الشريعة الإسلامية الغراء، وراعى أحدث التوجهات القانونية والممارسات القضائية الدولية الحديثة في مواكبة للمستجدات العصرية.
وأكد معاليه أن هذا النظام يمثل نقلة نوعية، تتماشى مع جهود المملكة في حماية حقوق الإنسان وتمكين المرأة واستقرار الأسرة التي هي أساس المجتمع.
وفي الختام رفع معاليه شكره لولاة الأمر- حفظهم الله- على دعمهم وعنايتهم، سائلاً الله- العلي القدير- جل شأنه أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله -بالصحة والعافية، وأن يديمهم ذخرا للإسلام والمسلمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.