الأربعاء, 09 آذار/مارس 2022 17:25

خلال مشاركته بالملتقى العلمي الـ21 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة ..الرئيس العام يقدم العديد من التوصيات لتطوير التحول الرقمي في الحرمين الشريفين

قيم الموضوع
(0 أصوات)

أوصى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خلال مشاركته بالملتقى العلمي الحادي والعشرون لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بالعديد من التوصيات الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن:

- إنشاء مقرأة حديثة من نوعها تمكن المحدثين من قراءة السنة النبوية وتطبيق أفضل الأساليب لتعليم السنة النبوية.
- إنشاء بيئة محاكاة افتراضية لتصل جميع مخرجات الرئاسة وما تبذله القيادة الرشيدة من خدمات بالحرمين الشريفين إلى جميع أنحاء العالم من خلال الواقع الافتراضي.
- إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، وخدمة قاصدي الحرمين الشريفين بشكل خاص.
- إيصال رسالة الحرمين الشريفين العالمية عبر مواقع التواصل والتطبيقات الذكية.
- إعداد موسوعة مصورة إلكترونية عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
- تحويل منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين إلى خدمات ذكية عبر أحدث الوسائل التقنية والرقمية.
- إقامة مؤتمر عالمي عن دور المملكة العربية السعودية في تقديم أرقى الخدمات وأحدث التقنيات للحجاج والعمار والزوار.
- إحداث تطبيقات ذكية للتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين.
- تسريع التحول الرقمي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وتحقيق رؤية التحولات الرقمية والمبادرات المستقبلية (2024).
- متابعة كل ما هو جديد في عالم التقنية والرقمنة والاستفادة منه لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين.
- وضع صنابير تعمل بالاستشعار دون اللمس في المشربيات والمواضئ.
- استخدام التقنية في تلطيف الأجواء في الحرمين الشريفين وساحاتهما عبر الضباب والتشجير والتحكم في تسخير ذلك إلكترونياً وعن بعد.
- إعداد المشاريع العلمية ودعم الكراسي البحثية وتخصيص دراسات أكاديمية عن التحول الرقمي في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
- حث الباحثين وطلاب الدراسات العليا على تسخير التقنية والرقمنة في خدمة الحجاج والعمار والزوار عبر الأبحاث المتخصصة والدراسات المتقنة.
- إقامة ندوة كبرى للمبدعين والمخترعين، تصاحبها حلقات نقاش و عمل حول التحول الرقمي في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتسجيل مخترعاتهم وتطوير مقترحاتهم.
- تشجيع الأجيال الناشئة على التحول الرقمي في شتى المجالات من خلال المناهج الدراسية وحصص النشاط الفصلية وتنمية قدراتهم والاهتمام بمبادراتهم.
- إعداد مشروع إعلامي معرفي يُعنى بالأفلام الوثائقية واستثمار وسائل التواصل المتعددة، لإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وترجمتها إلى اللغات العالمية المختلفة.
- إحداث تطبيقات ذكية لما بعد جائحة كورونا تتعلق بتطوير الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين كتنظيم استلام الحجر الأسود والوقوف عند الملتزم.
- استثمار التقانة واستبدال الخدمات، ونقلها من الواقع التقليدي إلى الواقع التقني والرقمي، وتحويل كافة الخدمات المقدمة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى العالم الرقمي لتصل إلى نسبة 100٪.
- تكثيف الشراكات بين القطاع العام والخاص، لاستثمار الذكاء الاصطناعي، ودعم المنصات والتطبيقات الرقمية، وتطوير البنى التحتية في استثمار التقنية والتحولات الرقمية في الحرمين الشريفين.
- رصد جائزة التميز للجهات والأفراد، وأفضل عمل علمي وبحثي يتعلق بالتحول الرقمي في الحرمين الشريفين.

وفي الختام دعا الشيخ السديس الله -عز وجل- أن يوفق الجهود المبذولة من قبل ولاة الأمر -حفظهم الله -، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يولونه من اهتمام وعناية ورعاية للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
قراءة 898 مرات