أقامت وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الملتقى الثاني لمدربي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، واللذين تم تأهيلهم وتدريبهم لتدريب منسوبي ومنسوبات الرئاسة من خلال برنامج تدريبي، قدمته وكالة الرئاسة للشؤون التأهيلية والتدرببية والإثرائية، ضمن جهودها في دعم المسيرة التدريبية والتي تأتي إنفاذاً لتوجيهات وحرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أوضح ذلك فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدرببية والإثرائية الدكتور وليد بن صالح باصمد، والذي أكد بأن لدى الوكالة خطة محكمة لتقديم العديد من البرامج التدريبية المتخصصة في عدة جوانب أهمها القيادة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والجانب الهندسي والعلمي والتعليمي والتوجيهي والإرشادي بما يتوافق مع خطة الرئاسة التطويرية ٢٠٢٤، والتي تساهم في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
من جانبه أكد سعادة وكيل الرئيس العام المساعد للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الأستاذ أحمد بن عيد الوذيناني أن الملتقى جاء لتمكين المدربين اللذين أعدتهم الرئاسة، من خلال مناقشتهم للجوانب التطويرية والخدمات التدريبية التي توفرها الوكالة، لتسهيل جميع الإمكانيات لجميع المدربين لتقديم مالديهم من خبرات ومعارف لجميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة للوصول للمستوى الذي يتطلع له معالي الرئيس العام، وهو الداعم الأول للمدربين والمتدربين.
وقد شارك في اللقاء سعادة المدرب الدكتور ياسر بن محمد قاسم الذي تحدث في اللقاء عن عدة مواضيع تتعلق بالتدريب والمدربين وأبرز عناصر العملية التدريبية ( المدرب / المتدرب / المادة التدريبية / المناخ / الأساليب والوسائل ) ، وعن معادلة التدريب الناجح ( مدرب ماهر / متدرب راغب / منهج تدريبي قوي / وأساليب تدريبية متميزة ) ، وعن قوانين بايك للتدريب المتقدم .
كما أشاد الدكتور ياسر بن محمد قاسم بالبيئة التدريبية التي توفرها الرئاسة لمنسوبيها من خلال برامج التدريب ، وما حققته من قفزات في تطوير جميع منسوبيها، انعكس على مايقدم من خدمات لجميع قاصدي الحرمين الشريفين.
حضر اللقاء مجموعة من المدربين المعتمدين في الرئاسة العامة لشؤون المسحد الحرام والمسجد النبوي والذين رفعوا شكرهم وتقديرهم لمعالي الرئيس العام -حفظه الله- على دعمه المتواصل لتطوير العملية التدريبية ومسيرة المدربين وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ .