أنهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة أعمال صيانة أبواب المسجد الحرام، لضمان استمرارية جودتها وذلك ضمن الاستعدادات لموسم رمضان هذا العام ١٤٤٣.
وأوضح سعادة المدير العام للإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس عامر بن عوض اللقماني أن الإدارة استكملت أعمال الصيانة لأبواب المسجد الحرام والمتمثلة في تشحيم المفصلات ومجاري الأبواب والمقابض والكوالين إضافة إلى التأكد من تثبيت المشغولات والمقابض والصدادات ومسامير التثبيت للمفصلات وتركيب الحماية اللازمة من المطاط للباب.
وأضاف: تضمنت أعمال الصيانة الدهانات وفحص الألوان أو وجود أي أضرار بها، وإعادة رش طبقتين دوكو باللون المطلوب للمكان المتضرر بعد تجهيز السطح وبعد طبقة التأسيس اللازمة لأعمال الدهانات وفي النهاية رش طبقة التلميع والحماية –أيضا- للاحتفاظ بالشكل الجمالي لأطول فترة ممكنة، مؤكداً أن فريقًا مُخْتَصًّا من مهندسين وفنيين يشرف على هذه الأعمال للتأكد من تنفيذها وفق أصول فنية متبَعة والتأكد من خلوها من أي عيوب باستخدام أحدث التقنيات وأفضل المواد بالمواصفات العالمية.
وتحدث اللقماني عن ماهية أبواب المسجد الحرام قائلاً: الأبواب تتكون من الهيكل الداخلي وهو عبارة عن إطارات من يتوب من الحديد المجلفن لا يقل سماكته عن ٣مم مدهون بطبقة حماية عازلة، أما الهيكل الخارجي فهو عبارة عن ألواح من الألومنيوم ذي اللون الذهبي مزينة بالمشغولات ذات الطراز الإسلامي وتختلف مقاسات مساحات الأبواب الرئيسية عن الأبواب الفرعية.
وأضاف اللقماني أن الإدارة قامت بأعمال الصيانة ضمن خطة الإدارة من خلال الاستعدادات لموسم رمضان هذا العام من تشحيم للمفصلات وتشحيم مجرى الأبواب والكوالين إضافة إلى التأكد من تثبيت المشغولات والمقابض وأيضا الصدادات والتأكد من مسامير التثبيت للمفصلات والمقابض والكوالين وتركيب الحماية اللازمة من المطاط للباب.
واختتم اللقماني حديثه بأن هذه الأعمال تجري بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للتشغيل والصيانة التابعة لوكالة الرئاسة للشؤون الفنية و التشغيلية و الصيانة و ادارة المرافق وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية و التشغيلية و الصيانة و إدارةِ المرافق المهندس سلطان بن عاطي القرشي، وتنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة- أيدها الله- في بذل كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.