العربية 
English 
عقدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اللقاء الإعلامي السنوي، لعرض خطتها التشغيلية لشهر رمضان المبارك 1443هـ، وذلك بمشاركة وحضور من فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وسعادة المستشار وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي، و فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والتطويرية وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وعددٍ من وكلاء الرئيس العام ومساعديهم، ومديري الإدارات بالرئاسة، والصحفيين.
وقد استعرض سعادة المتحدث الرسمي للرئاسة، وكيل الرئيس العام للاتصال والشؤون الإعلامية الأستاذ هاني بن حسني حيدر، خلال اللقاء ملامح الخطة المتبعة وجميع الخدمات المقدمة لمرتادي الحرمين الشريفين خلال الشهر الكريم.
وأكد حيدر أن الرئاسة وبدعم سخي من القيادة الرشيدة -حفظها الله -, تحرص على توفير كافة الخدمات الدينية٬ والبنية التحتية٬ والاهتمام بذوي الإعاقة٬ والسقيا للمصلين٬ والمعتمرين٬ والصائمين٬ والعاكفين ليؤدوا مناسكهم في بيئة صحية وأجواء إيمانية باستخدام أحدث التقنيات٬ وتوفير عدد من اللغات العالمية لتسهيل الخدمات على القاصدين.
وبين حيدر دعم سماحة مفتي عام المملكة -حفظه الله- للحرمين الشريفين٬ من خلال مشاركة سبعة أعضاء من هيئة كبار العلماء في الدروس العلمية بالمسجد الحرام, بالإضافة لعدد (٤٢٥) درسا من الدروس العلمية لمدرسي الحرم المكي بإجمالي (904) ساعات إثرائية للزوار والمعتمرين. كما توفر الرئاسة العامة (3) مراكز توعوية متطورة تقنياً تدعم رؤيتها المستقبلية (٢٠٢٤) ٬ وأيضاً وجود عدد من المشايخ للإجابة عن السائلين وعددهم (60) شيخاً.
وفي الجانب التقني أشار حيدر لأهمية التقنية في تسهيل الخدمات للزوار والمعتمرين٬ فإن الرئاسة العامة تقدم (8) خدمات إلكترونية تساعد القاصدين في عبادتهم٬ وأداء مناسكهم٬ فأطلقت الرئاسة:تطبيق الحرمين: حيث يوفر البث المباشر للصلوات٬ والخدمات الإلكترونية من تصاريح وحجوزات للزوار٬ ومواعيد الصلاة٬ ومعلومات عن الرئاسة العامة, وتطبيق معتمرون: ويخدم المعتمرين في معرفة نقاط التجمع٬ ومسارات الطواف٬ وغيرها, ومنصة منارة الحرمين: وتعنى بنقل الخطب والدروس والمحاضرات العلمية المباشرة والمسجلة, وتطبيق تنقل: حيث يسهل على القاصدين من شراء تذاكر العربات الكهربائية والحجز المبكر لها, ومصحف الحرمين: وهو تطبيق يعرض نسخة عالية الدقة من طبعة الملك فهد٬ ويحتوي التطبيق على تسجيلات الحرمين لصلاة التراويح٬ والتفسير الميسر٬ وكما يحتوي على العديد من الخدمات المختلفة, وتطبيق المقصد: للبحث عن المواقع داخل المسجد الحرام, ومقرأة الحرمين: يساعد الراغبين في دراسة القرآن وتلاوته, وتطبيق لوامع الأذكار: وهو تطبيق جامع للأذكار والأدعية من القرآن والسنة.
وبين حيدر أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي والشاشات التفاعلية في خدمة ضيوف الرحمن, ومنها روبوتات للتعقيم٬ وروبوتات لتوزيع ماء زمزم٬ وروبوت لإجابة السائلين٬ وروبوت للتطهير, كما وفرت (8) شاشات تفاعلية للاستفاضة من العلوم الشرعية٬ و(34) شاشة إرشاد مكاني٬ و(4) شاشات للإرشاد باللغات.
وأضاف حيدر أن الرئاسة العامة تسعى ومن خلال كوادرها البشرية المتفانية بالخبرات التراكمية٬ من وضع خطة تشغيلية مرنة لموسم رمضان هذا العام٬ مع الأخذ بالاعتبار للظروف الصحية الناتجة جراء فايروس كورونا المستجد, مرتكزةً على عدد من الممكنات الرئيسية في تقديم خدمتها لزوار بيت الله الحرام لتكون متنوعة ثقافياً ومعرفياً وذات جودة عالية.
وأكد المتحدث الرسمي أنه وبناءً على التوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- برفع الطاقة الاستيعابية الكاملة للمسجد الحرام٬ فقد حددت الرئاسة العامة مواقع المصلين لتكون التوسعة السعودية الثالثة بجميع أدوارها, وتوسعة الملك فهد بجميع أدوارها, وجميع ساحات المسجد الحرام, وقال: نؤكد على المصلين بالالتزام وارتداء الكمامة, كما حرصت الرئاسة العامة على تخصيص مواقع خاصة للمعتمرين لأداء نسك الطواف وصلاة الركعتين٬ فقط خصصت: صحن المطاف٬ والدور الأرضي للطائفين, وقبو المطاف٬ والدور الأرضي٬ والدور الأول لصلاة الركعتين (سنة الطواف).
وبين حيدر أنه جاءت التوجيهات المباركة بإعادة سفر الإفطار داخل أروقة الحرم المكي الشريف ووفقاً للضوابط والشروط٬ حيث يمكن للمتقدمين والقائمين على هذه السفر الدخول على الخدمات الإلكترونية للرئاسة والحصول على تصريح تقديم الخدمة.
وبالنسبة للمداخل والمخارج وتنظيم تفويج الحشود٬ أوضح حيدر أن الرئاسة العامة خصصت الرئاسة العامة (3) أبواب رئيسية لدخول وخروج المعتمرين: باب الملك عبدالعزيز, باب الملك فهد, وباب السلام, كما خصصت (144) باب لدخول المصلين٬ و(3) جسور (جسر أجياد – جسر الشبيكة – جسر المروة).
وفيما يخص سقيا زمزم أشار حيدر إلى أن الرئاسة العامة تعمل على توزيع وتوفير ماء زمزم المبارك للقاصدين بعدد طرق: منها العربات الخاصة بالمطاف, وحقائب الظهر, وتوزيع العبوات, والترامس الموزعة في انحاء المسجد الحرام, والمشربيات
وفي محور الكوادر البشرية بين حيدر أن قرابة (12) ألف كادر مقسمين على أربع ورديات من رجال ونساء يعملون على راحة القاصدين وتوفير الخدمات لهم, كما تحرص الرئاسة العامة على توفير البيئة الأمنة والصحية لقاصدين المسجد الحرام٬ ولهذا تعمل على: توزيع (1100) معقم, وتعقيم دورات المياه عشر مرات يومياً, واستخدام (80) ألفا من مواد التطهير, وغسيل وتعقيم المسجد الحرام عشر مرات يومياً, واستخدام (130) ألف لتر من المياه للغسيل يومياً, وتثبيت (500) صبانة تعقيم, واستخدام (20) جهاز للتعقيم بنشر الرذاذ, واستخدام (600) مضخة تعقيم, واستخدام (500) معدة للغسيل.
وقال حيدر : نأمل من المصلين والمعتمرين الالتزام بلبس الكمامة, والالتزام بالتعليمات, والحجز للعمرة عبر تطبيق اعتمرنا للمعتمرين, وكذلك تحميل وتفعيل لتطبيق توكلنا للمعتمرين كذلك.
وأكد حيدر أن الرئاسة تهتم بذوي الإعاقة٬ حيث سخرت لهم مصليات مخصصة لهم, ودورات مياه مخصصة, وكوادر متخصصة للتحدث بلغة الإشارة, وتطبيق مخصص لحجز العربات (تنقل),وجود مسارات مخصصة لخدمة ذوي الإعاقة
أما بالنسبة للجوانب الهندسية أشار حيدر إلى أن الرئاسة عملت على تجهيز المصليات والمرافق الخارجية بالأنظمة الرئيسية كأنظمة الإنارة, وأنظمة الصوت, وأنظمة التكيف والتهوية, والجوانب الإنشائية والمعمارية, وتغطية الجيل الخامس بنسبة ١٠٠٪, و يشرف على هذه الأعمال أكثر من (130) مهندسا متخصصا على مدار (24) ساعة.
وقال حيدر في محور اللغات والترجمة : تعمل الرئاسة على ترجمة خطبة الجمعة, والدروس, وإجابة السائلين, ولغة الإشارة, وخطبة العيد بخمسة لغات عالمية٬ وايضاً (23) لغة للإرشاد المكاني.
وفيما يخص المشاركة المجتمعية أوضح حيدر وجود (10) مجالات تطوعية لعدد (1500) متطوع ومتطوعة يعملون لمدة (180) ألف ساعة تطوعية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام ومن هذه الاعمال ترتيب المصليات في كافة المواقع توجيه النساء لمصلياتهن التأكد من لبس الكمامة, والفرز البصري في المداخل, ودفع العربات لكبار السن, ونقل كبار السن بالعربات الكهربائية.
وفي جانب إثراء التجربة أشار حيدر إلى امتلاك الرئاسة العامة لعدد من المقومات الإثرائية مثل: المعارض الدائمة والمؤقتة والمكتبات, ومعرض عمارة الحرمين الشريفين, ومكتبة الحرم المكي الشريف, ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة, معرض القرآن الكريم بالمسجد الحرام, مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم, سعياً منها إلى أن يستفيد الزائر من هذه المقومات وذلك من خلال إتاحة زيارتها, كما تهدف الرئاسة لقياس رضا الزائرين عند زيارتهم لهذه المرافق من خلال مسح الباركودات الموجودة في المناطق الخارجية وجميعها قرابة (74) باركودا.
وقال حيدر : من خلال الاتصال المؤسسي ومع جميع هذه الخدمات يأتي الدور الإعلامي لإبراز هذه الجهود بالتعاون مع شركاء النجاح لتغطية مجموعة من البرامج: كالمسابقات الرمضانية, وسيرة ومسيرة, وقصة الجائحة, وصفة العمرة, وغيرها من التغطيات الإخبارية والصحفية٬ والتقارير المرئية٬ والصور الميدانية٬ والحلقات التلفزيونية.
وتحدث حيدر قيما يخص إدارة العمليات أن الرئاسة وضعت (9) من شاشات المراقبة لمراقبة خدمتها٬ ووفرت (376) جهاز لاسلكي ليسهل على الموظفين الميدانين من التواصل والتكامل فيما بينهم٬ بجانب وجود (9) محطات لاسلكية لقيادات الرئاسة لمتابعة أعمال الميدان وإيصال التوجيهات لهم. وكما خصصت الرئاسة العامة (6) قنوات للتواصل مع مركز العمليات أو من خلال الرقم الموحد (1966).
وقدم حيدر شكره لشركاء النجاح الذين يعملون مع الرئاسة وفق منظومة متكاملة مع مجموعة من القطاعات والمؤسسات الحكومية التي لها دور بعد الله في خدمة القاصدين بشكل مباشر وغير مباشر, سائلا الله عز وجل أن يتقبل من الجميع أعمالهم وعباداتهم وأن يكون موسم رمضان لهذا العام موسم محفوف بأجواء إيمانية٬ خالية من أي حوادث وإصابات لا قدر الله.
وختم حيدر حديثه بأن هذه الخدمات تأتي بتوجيهات ومتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السدس، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة –حفظهم الله- لتوفير أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.
وفي نهاية اللقاء تم فتح المجال لأسئلة الصحفيين، والتي قام بالرد عليها عدد من أصحاب الفضيلة والسعادة وكلاء الرئيس العام.
وقد استعرض سعادة المتحدث الرسمي للرئاسة، وكيل الرئيس العام للاتصال والشؤون الإعلامية الأستاذ هاني بن حسني حيدر، خلال اللقاء ملامح الخطة المتبعة وجميع الخدمات المقدمة لمرتادي الحرمين الشريفين خلال الشهر الكريم.
وأكد حيدر أن الرئاسة وبدعم سخي من القيادة الرشيدة -حفظها الله -, تحرص على توفير كافة الخدمات الدينية٬ والبنية التحتية٬ والاهتمام بذوي الإعاقة٬ والسقيا للمصلين٬ والمعتمرين٬ والصائمين٬ والعاكفين ليؤدوا مناسكهم في بيئة صحية وأجواء إيمانية باستخدام أحدث التقنيات٬ وتوفير عدد من اللغات العالمية لتسهيل الخدمات على القاصدين.
وبين حيدر دعم سماحة مفتي عام المملكة -حفظه الله- للحرمين الشريفين٬ من خلال مشاركة سبعة أعضاء من هيئة كبار العلماء في الدروس العلمية بالمسجد الحرام, بالإضافة لعدد (٤٢٥) درسا من الدروس العلمية لمدرسي الحرم المكي بإجمالي (904) ساعات إثرائية للزوار والمعتمرين. كما توفر الرئاسة العامة (3) مراكز توعوية متطورة تقنياً تدعم رؤيتها المستقبلية (٢٠٢٤) ٬ وأيضاً وجود عدد من المشايخ للإجابة عن السائلين وعددهم (60) شيخاً.
وفي الجانب التقني أشار حيدر لأهمية التقنية في تسهيل الخدمات للزوار والمعتمرين٬ فإن الرئاسة العامة تقدم (8) خدمات إلكترونية تساعد القاصدين في عبادتهم٬ وأداء مناسكهم٬ فأطلقت الرئاسة:تطبيق الحرمين: حيث يوفر البث المباشر للصلوات٬ والخدمات الإلكترونية من تصاريح وحجوزات للزوار٬ ومواعيد الصلاة٬ ومعلومات عن الرئاسة العامة, وتطبيق معتمرون: ويخدم المعتمرين في معرفة نقاط التجمع٬ ومسارات الطواف٬ وغيرها, ومنصة منارة الحرمين: وتعنى بنقل الخطب والدروس والمحاضرات العلمية المباشرة والمسجلة, وتطبيق تنقل: حيث يسهل على القاصدين من شراء تذاكر العربات الكهربائية والحجز المبكر لها, ومصحف الحرمين: وهو تطبيق يعرض نسخة عالية الدقة من طبعة الملك فهد٬ ويحتوي التطبيق على تسجيلات الحرمين لصلاة التراويح٬ والتفسير الميسر٬ وكما يحتوي على العديد من الخدمات المختلفة, وتطبيق المقصد: للبحث عن المواقع داخل المسجد الحرام, ومقرأة الحرمين: يساعد الراغبين في دراسة القرآن وتلاوته, وتطبيق لوامع الأذكار: وهو تطبيق جامع للأذكار والأدعية من القرآن والسنة.
وبين حيدر أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي والشاشات التفاعلية في خدمة ضيوف الرحمن, ومنها روبوتات للتعقيم٬ وروبوتات لتوزيع ماء زمزم٬ وروبوت لإجابة السائلين٬ وروبوت للتطهير, كما وفرت (8) شاشات تفاعلية للاستفاضة من العلوم الشرعية٬ و(34) شاشة إرشاد مكاني٬ و(4) شاشات للإرشاد باللغات.
وأضاف حيدر أن الرئاسة العامة تسعى ومن خلال كوادرها البشرية المتفانية بالخبرات التراكمية٬ من وضع خطة تشغيلية مرنة لموسم رمضان هذا العام٬ مع الأخذ بالاعتبار للظروف الصحية الناتجة جراء فايروس كورونا المستجد, مرتكزةً على عدد من الممكنات الرئيسية في تقديم خدمتها لزوار بيت الله الحرام لتكون متنوعة ثقافياً ومعرفياً وذات جودة عالية.
وأكد المتحدث الرسمي أنه وبناءً على التوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- برفع الطاقة الاستيعابية الكاملة للمسجد الحرام٬ فقد حددت الرئاسة العامة مواقع المصلين لتكون التوسعة السعودية الثالثة بجميع أدوارها, وتوسعة الملك فهد بجميع أدوارها, وجميع ساحات المسجد الحرام, وقال: نؤكد على المصلين بالالتزام وارتداء الكمامة, كما حرصت الرئاسة العامة على تخصيص مواقع خاصة للمعتمرين لأداء نسك الطواف وصلاة الركعتين٬ فقط خصصت: صحن المطاف٬ والدور الأرضي للطائفين, وقبو المطاف٬ والدور الأرضي٬ والدور الأول لصلاة الركعتين (سنة الطواف).
وبين حيدر أنه جاءت التوجيهات المباركة بإعادة سفر الإفطار داخل أروقة الحرم المكي الشريف ووفقاً للضوابط والشروط٬ حيث يمكن للمتقدمين والقائمين على هذه السفر الدخول على الخدمات الإلكترونية للرئاسة والحصول على تصريح تقديم الخدمة.
وبالنسبة للمداخل والمخارج وتنظيم تفويج الحشود٬ أوضح حيدر أن الرئاسة العامة خصصت الرئاسة العامة (3) أبواب رئيسية لدخول وخروج المعتمرين: باب الملك عبدالعزيز, باب الملك فهد, وباب السلام, كما خصصت (144) باب لدخول المصلين٬ و(3) جسور (جسر أجياد – جسر الشبيكة – جسر المروة).
وفيما يخص سقيا زمزم أشار حيدر إلى أن الرئاسة العامة تعمل على توزيع وتوفير ماء زمزم المبارك للقاصدين بعدد طرق: منها العربات الخاصة بالمطاف, وحقائب الظهر, وتوزيع العبوات, والترامس الموزعة في انحاء المسجد الحرام, والمشربيات
وفي محور الكوادر البشرية بين حيدر أن قرابة (12) ألف كادر مقسمين على أربع ورديات من رجال ونساء يعملون على راحة القاصدين وتوفير الخدمات لهم, كما تحرص الرئاسة العامة على توفير البيئة الأمنة والصحية لقاصدين المسجد الحرام٬ ولهذا تعمل على: توزيع (1100) معقم, وتعقيم دورات المياه عشر مرات يومياً, واستخدام (80) ألفا من مواد التطهير, وغسيل وتعقيم المسجد الحرام عشر مرات يومياً, واستخدام (130) ألف لتر من المياه للغسيل يومياً, وتثبيت (500) صبانة تعقيم, واستخدام (20) جهاز للتعقيم بنشر الرذاذ, واستخدام (600) مضخة تعقيم, واستخدام (500) معدة للغسيل.
وقال حيدر : نأمل من المصلين والمعتمرين الالتزام بلبس الكمامة, والالتزام بالتعليمات, والحجز للعمرة عبر تطبيق اعتمرنا للمعتمرين, وكذلك تحميل وتفعيل لتطبيق توكلنا للمعتمرين كذلك.
وأكد حيدر أن الرئاسة تهتم بذوي الإعاقة٬ حيث سخرت لهم مصليات مخصصة لهم, ودورات مياه مخصصة, وكوادر متخصصة للتحدث بلغة الإشارة, وتطبيق مخصص لحجز العربات (تنقل),وجود مسارات مخصصة لخدمة ذوي الإعاقة
أما بالنسبة للجوانب الهندسية أشار حيدر إلى أن الرئاسة عملت على تجهيز المصليات والمرافق الخارجية بالأنظمة الرئيسية كأنظمة الإنارة, وأنظمة الصوت, وأنظمة التكيف والتهوية, والجوانب الإنشائية والمعمارية, وتغطية الجيل الخامس بنسبة ١٠٠٪, و يشرف على هذه الأعمال أكثر من (130) مهندسا متخصصا على مدار (24) ساعة.
وقال حيدر في محور اللغات والترجمة : تعمل الرئاسة على ترجمة خطبة الجمعة, والدروس, وإجابة السائلين, ولغة الإشارة, وخطبة العيد بخمسة لغات عالمية٬ وايضاً (23) لغة للإرشاد المكاني.
وفيما يخص المشاركة المجتمعية أوضح حيدر وجود (10) مجالات تطوعية لعدد (1500) متطوع ومتطوعة يعملون لمدة (180) ألف ساعة تطوعية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام ومن هذه الاعمال ترتيب المصليات في كافة المواقع توجيه النساء لمصلياتهن التأكد من لبس الكمامة, والفرز البصري في المداخل, ودفع العربات لكبار السن, ونقل كبار السن بالعربات الكهربائية.
وفي جانب إثراء التجربة أشار حيدر إلى امتلاك الرئاسة العامة لعدد من المقومات الإثرائية مثل: المعارض الدائمة والمؤقتة والمكتبات, ومعرض عمارة الحرمين الشريفين, ومكتبة الحرم المكي الشريف, ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة, معرض القرآن الكريم بالمسجد الحرام, مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم, سعياً منها إلى أن يستفيد الزائر من هذه المقومات وذلك من خلال إتاحة زيارتها, كما تهدف الرئاسة لقياس رضا الزائرين عند زيارتهم لهذه المرافق من خلال مسح الباركودات الموجودة في المناطق الخارجية وجميعها قرابة (74) باركودا.
وقال حيدر : من خلال الاتصال المؤسسي ومع جميع هذه الخدمات يأتي الدور الإعلامي لإبراز هذه الجهود بالتعاون مع شركاء النجاح لتغطية مجموعة من البرامج: كالمسابقات الرمضانية, وسيرة ومسيرة, وقصة الجائحة, وصفة العمرة, وغيرها من التغطيات الإخبارية والصحفية٬ والتقارير المرئية٬ والصور الميدانية٬ والحلقات التلفزيونية.
وتحدث حيدر قيما يخص إدارة العمليات أن الرئاسة وضعت (9) من شاشات المراقبة لمراقبة خدمتها٬ ووفرت (376) جهاز لاسلكي ليسهل على الموظفين الميدانين من التواصل والتكامل فيما بينهم٬ بجانب وجود (9) محطات لاسلكية لقيادات الرئاسة لمتابعة أعمال الميدان وإيصال التوجيهات لهم. وكما خصصت الرئاسة العامة (6) قنوات للتواصل مع مركز العمليات أو من خلال الرقم الموحد (1966).
وقدم حيدر شكره لشركاء النجاح الذين يعملون مع الرئاسة وفق منظومة متكاملة مع مجموعة من القطاعات والمؤسسات الحكومية التي لها دور بعد الله في خدمة القاصدين بشكل مباشر وغير مباشر, سائلا الله عز وجل أن يتقبل من الجميع أعمالهم وعباداتهم وأن يكون موسم رمضان لهذا العام موسم محفوف بأجواء إيمانية٬ خالية من أي حوادث وإصابات لا قدر الله.
وختم حيدر حديثه بأن هذه الخدمات تأتي بتوجيهات ومتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السدس، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة –حفظهم الله- لتوفير أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.
وفي نهاية اللقاء تم فتح المجال لأسئلة الصحفيين، والتي قام بالرد عليها عدد من أصحاب الفضيلة والسعادة وكلاء الرئيس العام.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
