عضّدت اللجنة التطويرية لمنظومة الخدمات بالمسجد الحرام مشروعاتها وأعمالها الجاري تنفيذها في المسجد الحرام من خلال إطلاق حزمة من المشاريع والأعمال روعي فيها استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي ورقمنة البرامج وتسخير التطبيقات الإلكترونية ؛ فضلا عن استعراضها لملخص الخطة التشغيلية خلال موسم رمضان المبارك.
وأوضح فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، ورئيس اللجنة التطويرية لمنظومة الخدمات في المسجد الحرام، في الاجتماع الدوري للجنة الذي عقد برئاسته، وبحضور أصحاب الفضيلة والسعادة أعضاء اللجنة؛ أن من حزمة المشاريع التي أطلقتها اللجنة : مشروع تطوير إضاءة خط النية من خلال تركيب خط إرشادي نقطي يرمز إلى بداية الحد الشرعي للطواف، ومشروع رقمنة اللوحات الإرشادية حيث تم تركيب عدد كبير من الشاشات الإلكترونية داخل المسجد الحرام يستفاد من خلالها في عملية الإرشاد المكاني والتوعية والتوجيه، بالإضافة إلى مشروع تطوير البنية التحتية لغرفة العمليات ومشروع تطوير عملية تبديل كسوة الكعبة المشرفة وغيرها.
وجرى خلال الاجتماع استعراض ملخص الخطة التشغيلية خلال موسم رمضان المبارك ١٤٤٣هـ والتي تنوعت بالعديد من المبادرات والبرامج والخدمات لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصد الكريم تيسيراً وتخفيفاً له حتى يؤدي مناسكه بيسر وسهولة في بيئة إيمانية خاشعة صحية.
وأكد فضيلة الدكتور المحيميد خلال الاجتماع على تفعيل دور اللجنة من خلال حصر كافة المعوقات التي تواجه مقدمي الخدمات وتحول دون إيصال الخدمة للمستفيدين من قاصدي المسجد الحرام وتسخر لها الحلول المناسبة لمعالجتها والمقترحات التطويرية لها من خلال الدراسات والتباحث مع مختلف وكالات الرئاسة التخصصية.
واختتم فضيلته الاجتماع بشكر الله - سبحانه وتعالى - على توفيقه، ثم شكر الرئيس العام - حفظه الله- على دعمه الدائم والمستمر، والشكر موصول لجميع الأعضاء على مشاركتهم وأطروحاتهم وما أثروا به اللجنة من آراء ومناقشات، متمنياً أن تفعّل التوصيات فيما فيه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ووفق التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة - حفظها الله - موجهاً الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -أيدهما الله- على الدعم غير المحدود لمنسوبي هذه المنشأة العريقة، ولمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- على تسخيره لكافة الإمكانات في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.