برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نظمت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، في قاعة الشيخ صالح الحصين -رحمة الله- حفل تكريم لعدد من منسوبي وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي والجهات الإدارية والصحية والأمنية والإعلامية والتطوعية، المشاركة في تسيير الأعمال القائمة في المسجد النبوي خلال جائحة فايروس كورونا المستجد.
حيث بدأ الحفل بكلمة لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكد خلالها أن التكريم يأتي تقديراً لما بذله المكرمون من جهود أسهمت بعد عون الله وتوفيقه في نجاح جوانب التعاون والتكاتف بين الوكالة والجهات والتي أدت دورها بكل كفاءة في صد تبعات هذه الجائحة العالمية عن بلادنا المباركة مبيناً أن التعاون المشترك في مثل هذه الأزمات مطلب شرعي في هذه الفترة لما يقع على عاتق الفرد والمجتمع من مسؤولية تجاه صحة وسلامة الجميع عبر تطبيق الإجراءات الاحترازية التي وضعتها القيادة الرشيدة-حفظها الله- لمجابهة فايروس كورونا وضمان المحافظة على صحة وسلامة المجتمع.
عقب ذلك ألقى فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري كلمة أشار خلالها إلى أن التكريم جاء نظير الجهود المتواصلة لاحتواء انتشار الفيروس عبر عدد من المبادرات والخطط الهادفة إلى توفير كافة الإمكانات والاحتياطات اللازمة التي تتطلبها مثل هذه الظروف وبما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطنين والمقيمين.
تلا ذلك عرض الفيلم الوثائقي العالمي (لك الحمد) الذي يحكي الجهود التي قامت بها جميع الجهات المشاركة والقرارات والإجراءات منذ إغلاق المسجد النبوي وحتى اللحظات الأولى لفتح الأبواب وعودة المصلين والزائرين.
كما ألقى مدير عام الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن جمال الخلاوي كلمة ثمن خلالها الجهود المبذولة من قبل الوكالة لتعزيز التعاون المشترك بينها وبين الجهات المشاركة في تطبيق التدابير الوقائية خلال مكافحة الدولة رعاها الله لانتشار جائحة فايروس كورونا المستجد.
من جانبهم عبر المكرمون عن بالغ تقديرهم وشكرهم لمعالي الرئيس العام على هذه اللفتة الكريمة الدالة على حرصهم على جودة وكفاءة الإجراءات والتدابير المتبعة من أجل الحد من آثار الجائحة.