شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في الاجتماع الثاني للجنة العليا للعمرة ١٤٤٣ه ، برئاسة سمو وزير الداخلية الأميرعبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود ، وبمشاركة عدد من الجهات المعنية وومثليها .
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الصِّلة بشؤون العمرة والمعتمرين والزوار ومناقشة برامج تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام والاستفادة من التقنيات الحديثة.
وتم مناقشة ما تم إنجازه من برامج في منظومة الخدمات المطورة للعناية بالمعتمرين والزوار وتسهيل أدائهم لمناسكهم وتقديم كامل العناية لقاصدي المسجد الحرام، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - .
وأكد معاليه خلال الاجتماع أنه يجب تفعيل الجوانب الإعلامية وتطويرها تقنياً قبل البدء بموسم العمرة لما له من تأثير في عملية التثقيف لكافة الجهات المعنية وتشغيل وسائل التواصل الاجتماعي للوصول للتهيئة النفسية لدى المعتمر وإلمامه الكامل بكافة الإجراءات المتبعة والخدمات المقدمة.
وبين معالي الرئيس العام أن الوسائل المتبعة في إجراءات العمرة أصبحت متقدمة بقدر كبير ، حققت جوانب كبيرة من الرؤى الموافقة لرؤية المملكة ٢٠٣٠م، في جانب الرقمنة والتوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والتي تساهم في رقي الخدمات ، مشيراً معاليه إلى أنه يتوجب علينا إيجاد اللجان وتكثيف مهامها للمساهمة الفاعلة في السير نحو تحقيق الرؤية.
وأوضح معاليه أن كافة المشروعات في المسجد الحرام، وبتنسيقنا مع الجهات الحكومية العاملة تسير وفق ما توجه به هذه اللجنة ، داعياً معاليه أن يخرج هذا الاجتماع بتوصية لاستكمال والتعجل في إنجاز هذه المشروعات في الحرمين الشريفين حتى تكون الخدمات على أكمل وجه.
واختتم معاليه بأن التفاءل يسبقني في هذا الموسم والذي سيكون -بمشيئة الله- موسماً استثنائياً وتاريخياً وريادياً ، مقدماً شكره لله ، ثم الشكر موصول لولاة الأمر- حفظهم الله - لقاء التوجيهات الكريمة والسديدة، جعله الله في ميزان حسناتهم.
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الصِّلة بشؤون العمرة والمعتمرين والزوار ومناقشة برامج تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام والاستفادة من التقنيات الحديثة.
وتم مناقشة ما تم إنجازه من برامج في منظومة الخدمات المطورة للعناية بالمعتمرين والزوار وتسهيل أدائهم لمناسكهم وتقديم كامل العناية لقاصدي المسجد الحرام، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - .
وأكد معاليه خلال الاجتماع أنه يجب تفعيل الجوانب الإعلامية وتطويرها تقنياً قبل البدء بموسم العمرة لما له من تأثير في عملية التثقيف لكافة الجهات المعنية وتشغيل وسائل التواصل الاجتماعي للوصول للتهيئة النفسية لدى المعتمر وإلمامه الكامل بكافة الإجراءات المتبعة والخدمات المقدمة.
وبين معالي الرئيس العام أن الوسائل المتبعة في إجراءات العمرة أصبحت متقدمة بقدر كبير ، حققت جوانب كبيرة من الرؤى الموافقة لرؤية المملكة ٢٠٣٠م، في جانب الرقمنة والتوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والتي تساهم في رقي الخدمات ، مشيراً معاليه إلى أنه يتوجب علينا إيجاد اللجان وتكثيف مهامها للمساهمة الفاعلة في السير نحو تحقيق الرؤية.
وأوضح معاليه أن كافة المشروعات في المسجد الحرام، وبتنسيقنا مع الجهات الحكومية العاملة تسير وفق ما توجه به هذه اللجنة ، داعياً معاليه أن يخرج هذا الاجتماع بتوصية لاستكمال والتعجل في إنجاز هذه المشروعات في الحرمين الشريفين حتى تكون الخدمات على أكمل وجه.
واختتم معاليه بأن التفاءل يسبقني في هذا الموسم والذي سيكون -بمشيئة الله- موسماً استثنائياً وتاريخياً وريادياً ، مقدماً شكره لله ، ثم الشكر موصول لولاة الأمر- حفظهم الله - لقاء التوجيهات الكريمة والسديدة، جعله الله في ميزان حسناتهم.