ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة توجيهه للمصلين بعد صلاة العشاء، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
واستهل معاليه الكلمة بحمد الله والثناء عليه بما هو أهله، ثم بالتهنئة والمباركة لعموم المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك، موصياً الجميع باستثمار الشهر الفضيل في أوجه البر والفلاح، واستغلال موسم الخيرات المباركة، في التعبد إلى الله -عز وجل- وتقواه والتقرب إليه بالعمل الصالح.
وأوضح الشيخ السديس أن الله -عز وجل- منّ علينا بهذا الشهر الفضيل بعد أن زالت عنّا هذه الجائحة ونحن في خير ورغد، مشيراً إلى أهمية تعظيم شعائر الله ومراعاة الآداب العامة في المسجد الحرام والحرص على تطبيق الشعائر والعبادات.
وأضاف معاليه قائلاً: وللأخت المسلمة سلام وتحية ودعاء خاص وهي تأتي لهذا البيت العتيق أن تتأدب بالآداب الإسلامية وتلتزم بالحجاب والاحتساب ومراعاة آدابه وعدم الاختلاط مع الرجال، مضيفاً أنه سرنا السماح للأطفال بالدخول للمسجد الحرام، وينبغي على آبائهم وأمهاتهم متابعتهم وتربيتهم والعناية بهم حتى لا يشوشوا على المصلين.
منبهاً الزائرين على ضرورة التعاون مع جميع الجهات المختصة في المسجد الحرام، فما وجودوا إلا لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً على ضرورة التكاتف بين الجهات الموجودة في أداء المهام الموكلة إليهم، موصياً إياهم بتقوى الله واستشعار عظم وفضل العمل في الحرم المكي الشريف وبذل كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين ومرتاديهما.
مختتماً بالدعاء إلى الله - عز وجل - أن يوفق الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في تطوير الخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يولونه من اهتمام وعناية بصحة وسلامة مرتادي الحرمين الشريفين.
واستهل معاليه الكلمة بحمد الله والثناء عليه بما هو أهله، ثم بالتهنئة والمباركة لعموم المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك، موصياً الجميع باستثمار الشهر الفضيل في أوجه البر والفلاح، واستغلال موسم الخيرات المباركة، في التعبد إلى الله -عز وجل- وتقواه والتقرب إليه بالعمل الصالح.
وأوضح الشيخ السديس أن الله -عز وجل- منّ علينا بهذا الشهر الفضيل بعد أن زالت عنّا هذه الجائحة ونحن في خير ورغد، مشيراً إلى أهمية تعظيم شعائر الله ومراعاة الآداب العامة في المسجد الحرام والحرص على تطبيق الشعائر والعبادات.
وأضاف معاليه قائلاً: وللأخت المسلمة سلام وتحية ودعاء خاص وهي تأتي لهذا البيت العتيق أن تتأدب بالآداب الإسلامية وتلتزم بالحجاب والاحتساب ومراعاة آدابه وعدم الاختلاط مع الرجال، مضيفاً أنه سرنا السماح للأطفال بالدخول للمسجد الحرام، وينبغي على آبائهم وأمهاتهم متابعتهم وتربيتهم والعناية بهم حتى لا يشوشوا على المصلين.
منبهاً الزائرين على ضرورة التعاون مع جميع الجهات المختصة في المسجد الحرام، فما وجودوا إلا لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً على ضرورة التكاتف بين الجهات الموجودة في أداء المهام الموكلة إليهم، موصياً إياهم بتقوى الله واستشعار عظم وفضل العمل في الحرم المكي الشريف وبذل كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين ومرتاديهما.
مختتماً بالدعاء إلى الله - عز وجل - أن يوفق الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في تطوير الخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يولونه من اهتمام وعناية بصحة وسلامة مرتادي الحرمين الشريفين.