تجهيز (80) مصلى في التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم فتح عدد من الأبواب لدخول والخروج هي الباب الرئيس باب  الملك عبدالله رحمه الله رقم (100)، والأبواب رقم (104، 106، 112، 173، 175، 176) من الجهة الشمالية، والأبواب رقم (114، 116، 119، 121، 123) من الجهة الغربية، والأبواب رقم (162، 165، 169) من الجهة الشرقية،وكل هذه الابواب تخدم جميع المحاور المؤدية للتوسعة السعودية الثالثة في المسجد الحرام.

وأوضح سعادة المهندس وليد بن مطيع الله المسعودي مدير عام الإدارة العامة للتوسعة الشمالية بأن الأبواب التي خصصتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية تسهل وصول المصلين وتوجيههم للمصليات في الدور الارضي والأول، والأول ميزانين والثاني، والثاني ميزانين، والتي يمثل نسبة (٩٥%) من إجمالي الطاقة الاستيعابية للمبنى، والتي تستوعب (٣٠٠ ) ألف مصلٍ، وفي حالة امتلاء المصليات الداخلية بالكامل يتم الاستفادة من الساحات الشمالية والتي تتسع طاقتها الاستيعابية  (٢٨٠) ألف مصلٍ . وكذلك الاستفادة أيضا من الساحات الغربية المحاذية للمبنى 0

وقال المسعودي بأن بداية من شهر رمضان المبارك بدء توافد المصلين بشكل متزايد، وباشرت الفرق الميدانية  التعامل المباشر مع دخولهم بكل يسر وسهولة وحسن اقتدار من وإلى مبنى التوسعة  بمشاركة الجهات ذات الاختصاص  حيث بذل منسوبو الادارة جهودًا مميزة ومنسقة لمتابعة سير القاصدين، والتأكد من سلامتهم.

وذكر المسعودي تبدأ أعمال الإدارة العامة منذ دخول القاصدين عن طريق الأبواب الرئيسة  أو الفرعية للمبنى، ويتم التنسيق مع الإدارة المختصة بالرئاسة والجهة ذات العلاقة  بالتوسعة.

وقال المسعودي -بإذن الله- الجهود  مستمرة في متابعة وتحديث الخطط المعدة مسبقاً لتسهيل حركة قاصدي المسجد الحرام من خلال مبنى التوسعة  لأداء الصلوات  بكل يسر وسهولة.

ويعمل منسوبو الإدارة على متابعة مواقع المصلين  داخل المبنى والساحات المحيطة والقيام برصد جميع الملاحظات ومتابعتها, والتنسيق  مع عمليات الرئاسة والجهات الأمنية للتعامل الامثل مع تلك الملاحظات.

مبينا أن هذه الخدمات والجهود تأتي بمتابعة سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية وكيل الرئيس العام بالمسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.