عبر أصحاب سفر إفطار الصائمين عن سعادتهم بعودة السفر إلى المسجد الحرام لخدمة قاصدي المسجد الحرام قدموا خدماتهم لمدة 3 عقود، عدسة مركز الأخبار كانت متواجدة لرصد مشاعرهم .
في حديثنا مع الأستاذ أحمد بن خالد القحطاني قال أقدم خدمة إفطار الصائمين منذ أكثر من ١٠ سنوات وهذه الخدمة تعتبر بالنسبة لي كالهواء لا استغني عنه فرحة خدمة قاصدي المسجد الحرام لا يشابهها شعور تنالك دعواتهم وتحسن في خدمتهم وتحتسب الأجر عند الله.
وعن العودة إلى المسجد الحرام بعد الجائحة قال القحطاني شعور لايوصف ، فضل من الله ولم أكن مصدقاً لعودتي لخدمة القاصدين فانقطاع عامين كان قاسياً وقعه على النفس وعودة السفر مثل عودة ماء الحياة إلى جسدي.
وفي حديثنا مع الأستاذ مفلح القحطاني قال: منذ أكثر من خمس سنين حيث أعمل في هذه الخدمة الآن نيابةً عن والدي رحمه الله أنا وإخوتي براً بولدي وعدم انقطاع هذه العادة التي تعود والدي على القيام بها .
وعن انقطاع السفر وعودتها قال القحطاني : بكيت فرحاً بعودة السفر إلى المسجد الحرام وفرحت العودة الى خدمة الصائمين بالمسجد الحرام.
تحدثنا إلى الأستاذ عابد بن سليمان القرشي وأخبرنا عن قصته والذي يعتبر عضو من مؤسسي لجنة السقايا والرفادة وقال : أفطر الصائمين بالمسجد الحرام منذ ٢٥عاماً العمل الخيري فطرةٌ جُبل عليها أهل مكة يقومون على خدمة ضيوف الرحمن سواء كانوا معتمرين أو حجاج أو زوار ، بدأت في إفطار الصائمين بالمسجد الحرام منذ عام ١٤١٨هـ حيث كانت المشاركة في تقديم خدمة سفر إفطار الصائمين مفتوحة للجميع ،و في عام ١٤٢١هـ بدأ العمل في هذه الخدمة عن طريق إصدار التصاريح الرسمية ووضع آليات للتسهيل على مقدمي هذه الخدمة.
وقال القرشي جاء نظام إصدار التصاريح بعد زيادة عدد مقدمي الخدمة وزيادة أعداد قاصدي وزوار المسجد الحرام وضعت التصاريح من أجل تنظيم إدارة الحشود ووضع السفر بطريقة لاتعيق حركة المصلين والمعتمرين كما ساهمت هذه التصاريح في وضع آليه لرفع السفر في وقت قياسي يضمن نظافة المسجد الحرام وإخلاء المصليات من السفر قبل إقامة صلاة المغرب .
وأضاف الأستاذ عابد بأنه اليوم يملك ٥٠٠ متر تخدم الرجال والنساء تحت فريق متخصص من أجود أنواع التمور .
وعن عودة السفر بعد الجائحة قال القرشي بأن عودة السفر إلى المسجد الحرام تشبه عودة الروح إلى الجسد فرحة لا توصفها فرحة عودة السفر تشابه فرحة رمضان والعيد بل أكثر بكثير تركت كل مايهمني وأتيت للمسجد الحرام لرؤية هذا المنظر الذي عاد بعد غياب مؤلم.
واختتم ملاك السفر حديثهم بشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود-حفظهما الله- على مايولونه من عناية واهتمام للحرمين الشريفين وقاصديهما وإتاحة الفرصة لأبناء هذا الوطن لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين.