ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، درساً بعنوان (تفسير القرآن) مبتدئاً درسه: بتفسير سورة الإسراء وهذا هو المجلس الثاني في تفسير هذه السورة حيث بُدء الدرس بتلاوة الآيات المراد تفسيرها في هذا المجلس وهي من قوله تعالى:{إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيراً}
وشرح فضيلته هذه الآيات وبين ما فيها من دلائل وهداية ترشد الناس عموماً والمسلمين خصوصاً إلى فضل القرآن الكريم، وهي هداياته ببشرى للمؤمنين و إنذاره لغيرهم وبين حال الناس في هذه الحياة وتقلبات أيامها..
وبين معاليه أن هذه الآيات تحدثت عن حال الإنسان بعد موته وعند قيام الساعة وأن أعماله كلها قد أحصيت في كتاب وعند ذلك يندم المقصر ولكن لا ينفعه ندمه في تلك الساعة.
وأوضح معاليه أن هذه الآيات من هذه السورة هي آياتٌ مكية خاطب الله سبحانه وتعالى فيها أهل مكة وحذرهم من الاهتداء بغير هذا الكتاب العزيز أو اتباع غير هدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
واختتم معاليه تفسير هذه الآيات بفوائد عدة منها؛ كمال عدل الله سبحانه وتعالى ورحمته بخلقه ذلك انه لا يعذب عباده إلا بعد إقامة الحجة عليهم.