الثلاثاء, 05 نيسان/أبريل 2022 21:45

تلطيف الأجواء وتبريدها خلال موسم رمضان المبارك بأكبر محطتي تبريد في العالم

قيم الموضوع
(1 تصويت)
سخرت المملكة العربية السعودية أفضل وأحدث التقنيات لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ومن ضمن هذه الجهود الجبارة توفير أكبر محطة تبريد في العالم لتنقية الهواء في المسجد الحرام حيث تساهم في تلطيف الأجواء وتبريدها خلال موسم رمضان المبارك , وتقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمحافظة على أن يكون الهواء في المسجد الحرام نقياً , وذلك لراحة قاصدي بيت الله ، بحيث يقضون مناسكهم بكل يسر وسهولة .

كما تقوم الرئاسة بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يومياً، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة (١٠٠٪). 

وتكون عملية تنقية الهواء بنسبة 100%، من خلال ثلاث مراحل، وهي: سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يكون توجيه الهواء للفلاتر لينقيها ، والتي يكون تنظيفها يوميا، ثم يصل إلى وحدات التبريد وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها التي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى .

وأوضح سعادة مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس عامر بن عوض اللقماني أنه توجد محطتان للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم؛ الأولى: محطة أجياد إذ تنتج (35300) طن تبريد يستخدم منها نحو (24500) طن تبريد، والثانية: المحطة المركزية الجديدة تنتج (120) ألف طن تبريد، تغذي حاليا التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى، على أن تغذي مستقبلاً جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، كما توفر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محطات تبريد احتياطية بجانب المحطات الرئيسية للمحافظة على درجات الحرارة المعينة في حال تعطل إحدى المحطات وضمان نقاء الهواء الموزع داخل البيت العتيق .

وأضاف سعادته بأن الإدارة تقوم بالعناية بالتكيف من خلال تنظيف الفلاتر، حيث يتم متابعة حالها بشكل مستمر، مع مراعاة عمليات تفريغ الهواء وإخراجه من داخل المسجد الحرام لتبدأ بعدها مرحلة التبريد الثانية، حيث يتم أخذ الهواء والذي برد في المرحلة الأولى إلى مجموعة من الفلاتر مكونة من ثلاث مراحل لضمان هواء نقي 100% ثم تبريده، ويتم توزيع الهواء المبرد عن طريق شبكة من مجاري الهواء إلى أرجاء جنبات الحرم وأن التصاميم الهندسية في البناء ساعدت على ذلك، ويتم التبريد عن طريق مبادلات حرارية ضخمة. (وحدات مناولة الهواء) وعددها (344 ) وحدة موزعة ضمن غرف خاصة ونحن بصدد تبريد المطاف حاليا وتزويده من محطة أجياد بـ (5500) طن تبريد، وأن فلاتر تنقية الهواء داخل غرف التكييف تنظف بشكل يومي طوال أيام السنة وتستبدل عند الحاجة، وتخضع لعمليات صيانة وتنظيف دقيقة من خلال كوادر هندسية وفنية مؤهلة تأهيلاً عالياً، يشرفون على هذه الأعمال للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبَعة باستخدام أحدث التقنيات العالية, أما في موسمي رمضان والحج فيزداد عدد العاملين بنسبة (25٪)، لسرعة التعامل مع الحالات الطارئة، لضمان تقديم أفضل الخدمات.

واختتم سعادة المهندس اللقماني بأن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للتشغيل والصيانة ، وتنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتقدمها الرئاسة العامة وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله-.
IMG 20220405 210553 232IMG 20220405 210550 910IMG 20220405 210554 571IMG 20220405 210557 114IMG 20220405 210605 971IMG 20220405 210610 155IMG 20220405 210613 279IMG 20220405 210614 969
قراءة 989 مرات آخر تعديل في الأربعاء, 06 نيسان/أبريل 2022 16:10