أدى ضيوف الرحمن اليوم, بالمسجد الحرام, صلاة الجمعة وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووكالاتها وإداراتها لقاصدي الحرمين الشريفين، في أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، - حفظهم الله - الذين يحرصون على تحقيق وتوفير سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وأمان.
وشهد الحرم المكي توافد قاصديه من عمّار ومصلين منذ الصباح الباكر، حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين وامتدت صفوفه إلى الساحات والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام, وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتنفيذ خططها التي أعدتها على أرض الواقع بكل دقة ووفق ما هو مرسوم لها وحرصت على التعاون والتنسيق فيما بينها وبين الجهات المختصة.
وقد كثفت جميع الوكالات وإداراتها التوجيهية والإرشادية والخدمية والفنية والهندسية والحشود والأمن بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لاستقبال قاصدي البيت العتيق ومتابعة تدفق الحشود والتأكد من انسيابية الحركة والأمن والسلامة، والدخول من الأبواب المخصصة مراعاةً للزحام، وتوجيههم للأبواب والمساحات الأقل كثافة، وتأتي هذه الخدمات بتوجيهات سديدة من معالي الرئس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وووفق تطلعات قيادتنا الحكيمة -أيدها الله- في تقديم كافة خدماتها للحرمين الشريفين وقاصديهما من عمّار ومصلين.