استكمل معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء درسه اليومي ضمن البرنامج العلمي الدائم في المسجد الحرام بعنوان (علو الهمة) مبتدئاً درسه: بآيات منها ﴿سابِقوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُها كَعَرضِ السَّماءِ وَالأَرضِ أُعِدَّت لِلَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذلِكَ فَضلُ اللَّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ﴾ [الحديد: ٢١]
﴿قالَ قائِلٌ مِنهُم إِنّي كانَ لي قَرينٌ يَقولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ المُصَدِّقينَ أَإِذا مِتنا وَكُنّا تُرابًا وَعِظامًا أَإِنّا لَمَدينونَ قالَ هَل أَنتُم مُطَّلِعونَ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ في سَواءِ الجَحيمِ قالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَ لَتُردينِ وَلَولا نِعمَةُ رَبّي لَكُنتُ مِنَ المُحضَرينَ أَفَما نَحنُ بِمَيِّتينَ إِلّا مَوتَتَنَا الأولى وَما نَحنُ بِمُعَذَّبينَ إِنَّ هذا لَهُوَ الفَوزُ العَظيمُ لِمِثلِ هذا فَليَعمَلِ العامِلونَ﴾ [الصافات: ٥١-٦١]
وشرح فضيلته الآيات وبين فيها فضل الصدقة وعلو همة المتصدقين وأن المتصدق يعمل لآخرته ويترك تعلقه بالدنيا وتكون الآخرة همه وغايته وأن لِمِثلِ هذا فَليَعمَلِ العامِلونَ﴾ أي لمثل هذا الجزاء العظيم يجب أن يعمل العاملون، فإن هذا هو التجارة الرابحة.
وزاد معاليه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله يحب صاحب الهمة العالية في الحديث ( إن الله يحب معالي الأمور) وقال ايضا إن الله جواد يحب الجود ويحب معالي الأمور ويكره سفاسفها
وورد عن النبي أنه يدعو اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال.
وأوضح معاليه أن الدعاء فضيلته عظيمة وباب عظيم من أبواب الخير والطاعات ولا يستحي الإنسان من الدعاء بل يدعوا ويلح في الدعاء.
﴿قالَ قائِلٌ مِنهُم إِنّي كانَ لي قَرينٌ يَقولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ المُصَدِّقينَ أَإِذا مِتنا وَكُنّا تُرابًا وَعِظامًا أَإِنّا لَمَدينونَ قالَ هَل أَنتُم مُطَّلِعونَ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ في سَواءِ الجَحيمِ قالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَ لَتُردينِ وَلَولا نِعمَةُ رَبّي لَكُنتُ مِنَ المُحضَرينَ أَفَما نَحنُ بِمَيِّتينَ إِلّا مَوتَتَنَا الأولى وَما نَحنُ بِمُعَذَّبينَ إِنَّ هذا لَهُوَ الفَوزُ العَظيمُ لِمِثلِ هذا فَليَعمَلِ العامِلونَ﴾ [الصافات: ٥١-٦١]
وشرح فضيلته الآيات وبين فيها فضل الصدقة وعلو همة المتصدقين وأن المتصدق يعمل لآخرته ويترك تعلقه بالدنيا وتكون الآخرة همه وغايته وأن لِمِثلِ هذا فَليَعمَلِ العامِلونَ﴾ أي لمثل هذا الجزاء العظيم يجب أن يعمل العاملون، فإن هذا هو التجارة الرابحة.
وزاد معاليه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله يحب صاحب الهمة العالية في الحديث ( إن الله يحب معالي الأمور) وقال ايضا إن الله جواد يحب الجود ويحب معالي الأمور ويكره سفاسفها
وورد عن النبي أنه يدعو اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال.
وأوضح معاليه أن الدعاء فضيلته عظيمة وباب عظيم من أبواب الخير والطاعات ولا يستحي الإنسان من الدعاء بل يدعوا ويلح في الدعاء.