برئاسة فضيلة المستشار، وكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني ، والمشرف على الشؤون العلمية والتوجيهية عقد المجلس العلمي بالرئاسة جلسته الدورية لمناقشة عدد من قضايا التعليم النظامي بالحرمين الشريفين.
وافتتح المجلس بكلمة من فضيلة المشرف على الشؤون العلمية والتوجيهية الأستاذ الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، رحب فيها بأصحاب الفضيلة أعضاء المجلس، وشكر لهم ما يبذلونه من جهود ومساع حثيثة في سبيل الرقي بالتعليم بالحرمين الشريفين على جميع المستويات تعليميًّا وإداريًّا وتقنيًّا، وتجويد مخرجاته.
ونوَّه فضيلته بما يلقاه التعليم النظامي بالحرم المكي والمسجد النبوي من دعم لا محدود من القيادة الرشيدة -أيَّدها الله- ويسر لها دروب الخير، وما فيه صلاح العباد والبلاد.
وقدَّم فضيلته جزيل شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على رعايتهم الكريمة للعلم والتعليم بالحرم المكي والمسجد النبوي، كما شكر فضيلته معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على عنايته العظيمة بالمنظومة التعليمية في الحرمين الشريفين.
وحث فضيلته أعضاء المجلس، والكادر الوظيفي بالمنظومة التعليمية بالحرم على إخلاص العمل لله، وبذل الوسع في خدمة التعليم بالحرمين الشريفين، والحرص على الرقي به بما يجعله في مصاف أرقى المستويات التعليمية، وتهيئة بيئة تعليمية رائدة في مجال التعليم الشرعي، تسهم في نشر الوعي في أبناء الجيل، والنهج الوسطي الذي يتسم به التعليم في المملكة العربية السعودية، قيامًا بواجب رسالة الإسلام، وسعيًا في تحقيق طموحات القيادة ورؤيتها المباركة لهذه البقعة الكريمة وما يتصل بها.
عقب ذلك استعرض فضيلة أمين المجلس العلمي الشيخ صالح بن دخيل ربه السلمي، الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وأوضح فضيلته أن الجلسة خصصت لمناقشة موضوعات علمية تطويرية تهدف لتطوير منظومة التعليم النظامي بالحرمين الشريفين، وجعل منظومة التعليم بالحرمين الشريفين بيئة جاذبة للكادر المميز الطموح الجاد في أداء رسالته العلمية والساعي لتمثيل بلاده السبل، وأحسن الطرائق.
وفي ختام المجلس شكر فضيلته أعضاء المجلس على جهودهم المبذولة سائلا المولى الكريم أن تتكلل بالنجاح، وينفع بها العلم وأهله.