الخميس, 14 نيسان/أبريل 2022 15:08

ما يزيد عن( ٢٢٠٣) مستفيدة من خدمات مقرأة الكتاب والسنة النسائية بالمسجد الحرام..

قيم الموضوع
(4 أصوات)



يقوم الدين الإسلامي الحنيف على ركيزتين أساسيتين هما القرآن الكريم، والسنة النبوية، فالقرآن كتاب الله وحبله المتين الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ملاذٌ للمهمومين والمتعبين ، بهديه المبين وتعاليمه السامية تُبنى حضارات رفيعة ، بتعلِّيمه وتعلُّمه والتغني به يفوز المسلم بالثواب العظيم ، تأتي بعده السنة النبوية مؤكدة لما جاء فيه ،مفصلةً لمعانية وأحكامه من لدُن رسول كريم لاينطق عن الهوى.

و من هذا المنطلق اتجهت جهود وكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام بإيلاء عناية كبرى بالقرآن الكريم والسنة النبوية والعلوم المتصلة بهما ، من خلال ماتقدمه إدارة مقرأة الكتاب والسنة النسائية لقاصدات بيت الله الحرام من خدمات جليلة وإسهامات مميزة، تعكس صور العطاء والبذل في سبيل نيل شرف خدمة البيت العتيق .


حيث تتبلور مهام الإدارة في تفعيل حلقات قرآنية لمختلف الفئات فبلغ عدد الحلقات حتى الآن ١٦٠ حلقة، استفدن منها مايزيد عن ( ٢٢٠٣) مستفيدة، تم خلالها تعليم القاصدات التلاوة الصحيحة مع التجويد وإعانتهن على تحسينها وإتقانها و مراجعة الحفظ لهن على يد نخبة من الكفاءات الحافظة لكتاب الله -عز وجل- كذلك إقامة مجالس في شروحات السنة النبوية الصحيحة والقراءات العشر، وتقديم دروس السنة النبوية المطهرة بأماكن متفرقة داخل المسجد الحرام .
كما تهتم الإدارة بالقاصدات من ذوي الإعاقة وكبيرات السن، وتُقدم لهن أنشطة وبرامج عدة أبرزها مبادرة فعلتها مؤخرًا بعنوان "بصيرة " و بلغ عدد المستفيدات منها ما يقارب ١٠٠ قاصدة ، يتم خلالها تعليمهن التلاوة الصحيحة لسورة الفاتحة وقصار السور .


وماكان لجهود مقرأة الكتاب والسنة أن تسير على أكمل صورة وبأعلى جودة وتجني ثمارها الجمَّة في إحياء علوم الدين لولا فضل الله ثم توافر الدعم السخي والمتابعة الحثيثة من قِبل مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود، والتي لاتتوانى عن تنفيذ التوجيهاتٍ الصائبة ومن ثم إصدار القرارات الحكيمة، حتى جعلت من وكالة الشؤون النسائية رمزًا عالميا يحتذى به في منظومة العمل النسائي.
9F9168E9 9109 4970 8EEF DB41B41F905FA09597D6 BF8E 488A A7FD 478B6D3A4EC9
قراءة 907 مرات