التثقيف الشرعي، والإرشاد والتوجيه، والتنبيه عن المخالفات الشرعية التي قد تحدث، والحث على اتباع السنة بالحكمة والموعظة الحسنة، هي أبرز ما يتميز به عضو هيئة المسجد الحرام لقوله تعالى {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}.
وتعد عملية توجيه القاصدين بنصحهم بالكلمة الحسنة وبالمعروف وتنبيههم إلى عدم ارتكاب مخالفات شرعية تؤدي إلى عدم صحة عمرتهم من مهام عضو الهيئة، وأيضاً العمل على عدم عرقلة حركة الطواف، والمساعدة على تنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى صحن المطاف.
وتحقيقًا للتعاون وتكامل الأدوار بين الإدارات تشارك الهيئة مع الإدارة العامة للتفويج في تنظيم المعتمرين، كما تشارك في عميلة تنظيم المصليات وتفويج المعتمرين مع الإدارات ذات الاختصاص.
ومن مهام الهيئة -أيضاً- في المسعى التواجد باستمرارية في جبل الصفا والمروة، والتأكد من عدم الاختلاط، وتسوية الصفوف أثناء صلاة الفريضة، وكذلك مشاركة الهيئة في الإشراف على الجنائز وإحصائها، حيث بلغ عدد الجنائز التي تم الإشراف عليها مع مطلع العام الهجري ١٤٤٣هـ وحتى ٢٨-٨-١٤٤٣ (5857 جنازة).
وتستعد إدارة هيئة المسجد الحرام خلال موسم رمضان المبارك بعدد من الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة لخدمة قاصدي المسجد الحرام بما يتجاوز (111) موظفا، ما بين مؤقتين ورسميين يعملون على مدار أربع ورديات لمدة 24 ساعة.
كما خصصت إدراة الهيئة عدداً من البرامج والمبادرات في موسم رمضان المبارك، من أهمها برنامج "وقولوا للناس حسنا" وهو برنامج يهتم بالزوار والمعتمرين والتعامل معهم بالكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة والابتسامة عند استقبالهم.