يعد مجلس شباب الرئاسة قناة فاعلة لإيصال آراء وأفكار الشباب والقيادات الشابة من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى أصحاب القرار، وتأهيلهم إدارياً وميدانياً وأكاديمياً وعلمياً وفكرياً، من خلال التدريب والتطوير واللقاءات المتنوعة.
وأوضح سعادة مدير مجلس شباب الرئاسة التحاوري التطويري الأستاذ ثامر بن محمد الرزيزا أن "المجلس" بتوجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قام بتنفيذ مبادرة "شباب الرئاسة إثراء وعطاء" التي قام لخدمة الزائرين على مدار الساعة بالميدان، والتي تأتي بتوجيه معالي الرئيس العام الداعم الأول لهذه المبادرات وبمتابعة من فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية الشيخ ناصر بن عثمان الزهراني، وفضيلة الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والثقافية الشيخ علي بن حامد النافعي.
وأضاف "الرزيزا" أن المجلس يحمل رسالة مفادها نعمل لإيصال أفكارنا وقضايانا لأصحاب القرار من خلال المشاركة في رسم الخطط والبرامج والفعاليات الشبابية على مستوى القيادات وجميع منسوبي الرئاسة، ورؤية تواكب تطلعات ولاة أمر هذه البلاد المباركة -حفظهم الله- ببناء شباب قيادي يساهم مساهمة فعالة في اتخاذ القرارات المتعلقة بكل ما يهم الشباب ويقوم بدوره المنوط به في ميدان العمل بكل جدارة واحترافية.
مؤكداً أن المجلس يعنى بعدد من المهام والأهداف أبرزها: تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه مواقع أعمالهم ومهامهم المناطة بهم، وإشراك الشباب في صنع القرارات فيما يتعلق بقضاياهم في نطاق عملهم وتطويرهم، وتبني اقتراحات ومشاريع الشباب ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها، وتعزيز ثقافة الحوار والتواصل مع القيادات الشابة، والمساهمة في إعداد كفاءات يُعتمد عليها في المستقبل، وتفعيل المشاركة في الحوارات الاجتماعية والثقافية والعلمية، والاستفادة من مقترحات الشباب وطاقاتهم الفردية ومبادراته، وتعزيز المشاركة في الأعمال التطوعية، وتأصيل ثقافة العمل التنظيمي والمؤسسي لدى القيادات وتأهيل الصف الثاني والثالث، استثمار أوقات الشباب في تنمية مهاراتهم وقدراتهم فيما يعود عليهم بالنفع في أعمالهم ومهامهم وأنفسهم.
وأشار "الرزيزا" إلى أن من أبرز أعمال المجلس الميدانية: التنسيق بين القيادات وتنسيق اللقاءات وتحديد أعضاء المجلس من الإدارات مع المختصين في جميع الجوانب الإدارية والميدانية، وإقامة حلقات النقاش في المواضيع المحورية داخل الميدان وكانت اللقاءات عن مصنع الملك عبدالعزيز للكسوة، ومكتبة الحزم المكي ومعرض عمارة الحرمين، والتأهيل والتدريب والتطوير للقيادات كدورة تنمية مهارات الاتصال في الحوار، ودورة الحوار الحضاري ودورة الحوار مع الحاج والمعتمر والزائر التحاور والتشاور والمشاركة في صنع القرار، والزيارات التفاعلية للمجالس المشابهة في الجهات الحكومية والأهلية والخيرية، المشاركة في المعارض والملتقيات والندوات.