أكملت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية ممثلة بالإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية جولات ميدانية لجميع أروقة المسجد الحرام خلال موسـم رمضـان المبارك وفي أوقات مختلفة لحصر أماكن التكدس والحشود ورصد الملاحظات التي تسهم في إنجاح الدراسة الاستشارية للوصول الشامل، أوضـح ذلك سعادة مـدير المشـروع مـسـاعـد المـدير العام للإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية المهندس عبد العزيز بن سعد الزهراني.
بين سعادته بأن هذه الجولات الميدانية سبب رئيس لإنجاح مخرجات الدراسة وهذه المرحلة تعد المرحلة الثانية من مراحل الدراسة الاستشارية (تحليل الفجوات الهندسية) و هي من أهم مراحل الدراسة لما يترتب عليها من مسح وحصر جميع الفجوات بالمسجد الحرام، بما تعكس تأثير مباشر على مخرجات المشروع و نجاحه.
وأكد الزهراني بأن هذه الجولات الميدانية تأتي للمتابعة الدورية لتطورات سير العمل ولتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه فريق عمل المكتب المنفذ للدراسة (مكتب المدن للاستشارات الهندسية) لتكون الدراسة على أكمل وجه في سبيل تحقيق الغاية المثلى منها.
وكما أفاد المدير التنفيذي للمشروع المهندس طلال بن مطلق الحارثي، بأن الدراسة الاستشارية مبنية على أسس هندسية مدروسة لتراعي جميع قاصـدي المسجد الحرام بما في ذلك كبار السن و ذوي الإعاقات المختلفة، وذلك لتمكينهم من استخدام كافة عناصر المسجد الحرام دون تمييز بكل يسر وسهولة.
كما نوه وكيل الرئيس العام للمشاريع و الدراسات الهندسية سعادة المهندس محمد بن سليمان الوقداني بأن هذه الأعمال تأتي بمتابعة مستمرة تنفيذا لتوجيهات وتطلعات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله وأيده- في بذل كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.