أكد سعادة وكيل الرئيس العام للغات والترجمة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحميدي أن هذه البلاد المباركة وهبها الله حكومة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهم الله - تدعم الحرمين الشريفين بكل ما يحقق الراحة والطمأنينة لزوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله عليه الصلاة والسلام .
وبين سعادته إن من أحد أوجه هذا الدعم هو دعم المشاريع الرائدة في الحرمين الشريفين و التي تحقق الرسالة المرجوة وهي نشر رسالة الحرمين للعالم أجمع باللغات العالمية المعتمدة ، والتي توائم الرؤية الطموحة ٢٠٣٠م ، حيث يعد مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب الحرمين وخطبة عرفة - والذي يحضى بدعم ومتابعة شخصية من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله - من أهم الإنجازات التي تسعى الرئاسة إلى الاستفادة منها الاستفادة الكاملة حيث أن أحد أهم مخرجاته هو إيصال رسالة الحرمين الشريفين رسالة الوسطية والاعتدال للمسلمين حول العالم.
وأوضح سادة الأستاذ الحميدي أنه قد تم توقيع الاتفاقية مع الهيئة العامة للأوقاف لدعم وتشغيل المشروع و الذي يشتمل على ترجمة الخطب والدروس وجميع مخرجات الحرمين الدينية والشرعية والإرشادية بعشر لغات عالمية معتمدة ، حيث سيتم توفير أربعين مترجم من ذوي الكفاءة اللغوية والشرعية العالية ، ويتم تقييمهم من قبل فريق متخصص وكذلك أربعين مترجم ميدانياً لإرشاد زوار بيت الله الحرام بلغاتهم و لترجمة جميع مايحتويه النظام الإرشادي داخل وخارج المسجد الحرام ، مشيراً سعادته لترجمة الكتب العلمية والمنشورات الإرشادية و ترجمة البرامج الإذاعية التي يتم إنتاجها من قبل الرئاسة ليتم الاستفادة منها لعموم المسلمين حول العالم .
وأضاف وكيل الرئيس العام للغات والترجمة أنه تم استفادة أكثر من خمسين مليون مستفيد خلال العام الماضي وكذلك أكثر من مئة مليون مستفيد من ترجمة خطبة عرفة خلال حج عام ١٤٤٢ه .
واختتم الحميدي تصريحه أنه هذه الاتفاقية تأتي لضمان الاستدامة والتطوير للمشروع حيث سيتم مستقبلاً بإذن الله زيادة عدد اللغات وزيادة عدد المترجمين وذلك حسب التقارير المرفوعة وتحليل نتائجها من قبل فريق عمل يراعي أعلى مستويات الجودة وهم من منسوبي الرئاسة قد تم تدريبهم لاكتساب الخبرات اللازمة لمثل هذا المشروع الرائد.
وبين سعادته إن من أحد أوجه هذا الدعم هو دعم المشاريع الرائدة في الحرمين الشريفين و التي تحقق الرسالة المرجوة وهي نشر رسالة الحرمين للعالم أجمع باللغات العالمية المعتمدة ، والتي توائم الرؤية الطموحة ٢٠٣٠م ، حيث يعد مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب الحرمين وخطبة عرفة - والذي يحضى بدعم ومتابعة شخصية من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله - من أهم الإنجازات التي تسعى الرئاسة إلى الاستفادة منها الاستفادة الكاملة حيث أن أحد أهم مخرجاته هو إيصال رسالة الحرمين الشريفين رسالة الوسطية والاعتدال للمسلمين حول العالم.
وأوضح سادة الأستاذ الحميدي أنه قد تم توقيع الاتفاقية مع الهيئة العامة للأوقاف لدعم وتشغيل المشروع و الذي يشتمل على ترجمة الخطب والدروس وجميع مخرجات الحرمين الدينية والشرعية والإرشادية بعشر لغات عالمية معتمدة ، حيث سيتم توفير أربعين مترجم من ذوي الكفاءة اللغوية والشرعية العالية ، ويتم تقييمهم من قبل فريق متخصص وكذلك أربعين مترجم ميدانياً لإرشاد زوار بيت الله الحرام بلغاتهم و لترجمة جميع مايحتويه النظام الإرشادي داخل وخارج المسجد الحرام ، مشيراً سعادته لترجمة الكتب العلمية والمنشورات الإرشادية و ترجمة البرامج الإذاعية التي يتم إنتاجها من قبل الرئاسة ليتم الاستفادة منها لعموم المسلمين حول العالم .
وأضاف وكيل الرئيس العام للغات والترجمة أنه تم استفادة أكثر من خمسين مليون مستفيد خلال العام الماضي وكذلك أكثر من مئة مليون مستفيد من ترجمة خطبة عرفة خلال حج عام ١٤٤٢ه .
واختتم الحميدي تصريحه أنه هذه الاتفاقية تأتي لضمان الاستدامة والتطوير للمشروع حيث سيتم مستقبلاً بإذن الله زيادة عدد اللغات وزيادة عدد المترجمين وذلك حسب التقارير المرفوعة وتحليل نتائجها من قبل فريق عمل يراعي أعلى مستويات الجودة وهم من منسوبي الرئاسة قد تم تدريبهم لاكتساب الخبرات اللازمة لمثل هذا المشروع الرائد.