ضمن حزمة من الخدمات التي توفرها، الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استعدادًا لاستقبال المصلين لصلاة تراويح ليلة الـ (٢٧) من شهر رمضان المبارك، وفرت الرئاسة ممثلةً بوكالة الخدمات و الشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية (١١) روبوتًا للتعقيم ومكافحة الأوبئة داخل المسجد الحرام، ليصبح الحرم المكي الأكثر تعقيمًا على مستوى العالم، إضافة إلى أكثر من (٧٠) فرقة عمل لتعقيم المسجد الحرام، حيث يتجاوز عددهم (٧٠٠) عامل وأكثر من (١٠٠) مشرف, يعملون على مدار الساعة في تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه.
وتعمل الروبوتات على تعقيم وتغطية كافة جنبات المسجد الحرام، وذلك بنظام تحكم آلي مبرمج على خريطة مسبقة، وعلى (٦) مستويات مما يحسن سلامة الجو الصحي البيئي وتحليل متطلبات التعقيم بذكاء، وفقاً لسيناريوهات الاستخدام، ومسار التعقيم، والمدة المخططة بشكل مستقل لتغطية كاملة للفضاء البيئي.
وحصلت الروبوتات على براءة اختراع SLAM مع وحدة الانحلال عالية الأداء على خاصية الإنذار المبكر مع البث الصوتي في الوقت المطلوب، وتمتلك خاصية الشحن بالبطارية، ويعمل الروبوت الواحد من (٥-٨) ساعات من دون تدخل بشري، ويسع الجهاز (٢٣.٨) لتر، يستهلك منها لترين كل ساعة، للقضاء على البكتيريا في مساحة (٦٠٠) متر مربع كل جولة، ويبلغ حجم جزيئات الضباب الجاف المستخدم في عملية التعقيم من (٥-١٥) مايكرومتر ، ومن المميزات زاوية الكشف الأمامية التي تصل إلى (١٩٢.٦٤) درجة، ويتجاوز مدى كشف العوائق الأمامية (١٠) أمتار، ويحمل الجهاز كاميرا تحتوي على رادار عالي الجودة لرسم الخرائط.
يذكر أن جهاز الروبوت الذكي قد حصل على شهادات عالمية ومنها شهادة اعتماد الجودة الأوروبية CE ويأتي نظام التعقيم الآلي لحماية المعتمرين والمصلين من الفايروسات والقضاء على كافة الأوبئة.